شبه حالة من الطوارئ دخل فيها مصنع سيارة رونو بواد تليلات بوهران ، على خلفية التحركات اللافتة التي قوم بها العديد من العمال الجزائريين المحتجين على طريقة تسيير هذا المصنع من طرف بعض المسؤولين الفرنسيين ، او ما يطلقون عليه بحالة التمييز الواضحة التي تستهدفهم مقارنة مع عمال وتقنيين أجانب يشتغلون في ذات المصنع ... آخر الأخبار تقول ان العمال هددوا بشن إضراب مفتوح عن العمل إذا لم تستجب الإدارة لبعض مطالبهم ، وهو ما قد سنعكس سبلا على إصرار المسؤولين على عرض سيارة سامبول الجزائرية في السوق بداية من العام المقبل