عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قلقه الكبير من تفشي "الايبولا" في القارة السمراء، مؤكدا أن الهيئة الدولية في اتصال دائم مع المنظمة العالمية للصحة لمتابعة كل التطورات الخاصة بهذا المرض ومدى تطوره في القارة، خاصة وأنه يهدد الرياضيين وحتى المنافسات الكبيرة في إفريقيا. وأشار بيان الفيفا أمس إلى أنه يتوجب على الرياضيين أو الوفود، خاصة في البلدان المتضررة أن يقوموا بفحوصات دورية للتأكد من صحتهم، لأن الهدف الأسمى للفيفا يبقى حماية حياة الناس. وفي هذا الخصوص، أيد بيان الاتحاد الدولي الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الافريقي لكرة القدم بنقل مباريات بعض البلدان المتضررة على غرار كل من ليبيريا، سيراليون، وغينيا، معتبرة أن هذا الإجراء من شأنه أن يبطل كل التهديدات التي قد تساهم في تفشي المرض. بالموازاة مع ذلك وعن مونديال الأندية المقرر في المغرب شهر ديسمبر القادم، قالت الفيفا إنه في الوقت الراهن المغرب بعيد عن المرض والتحضيرات تسير على قدم وساق للخروج بدورة جيدة، لكن يقول البيان أن الأخيرة في تنسيق مستمر مع السلطات المحلية وحتى منظمة الصحة الدولية للتأكد من أية تطورات جديدة وفي حالة ما حصل طارئ، تقول الفيفا، فإنه من المرجح نقل البطولة إلى بلد ثاني.