قتل وأصيب العشرات في قتال عنيف يدور منذ يومين بين مسلحي الحركة الحوثية ومسلحي القبائل بمحافظة إب اليمنية. وكان الحوثيون قصفوا بالمدفعية منزلا للزعيم القبلي وعضو حزب المؤتمر الشعبي عبد الواحد الدعّام وفجروا منزلا ثانيا له.وأفادت تقارير صحفية بنزوح مئات العائلات من سكان مدينة الرضمة هربا من المواجهات، مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية للحوثيين، بالتزامن مع احتشاد مقاتلي القبائل لمواجهة الحوثيين في جبل شيزر - جنوب شرقي اليمن - قتل وأصيب العشرات من المسلحين الحوثيين ومسلحي القبائل الذين يساندهم مقاتلون من جماعات دينية متشددة خلال استعادة القبائل لجبل أسبيل ومنطقة المناسح من الحوثيين، بينما سيطر الحوثيون على منطقة الخبزة، وفقا لوسائل إعلام تابعة لهم. ورفض الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي لمسلحي الحركة بالانسحاب من العاصمة صنعاء والمحافظات التي سيطروا عليها. وأكد عبدالسلام في تصريحات صحفية أن مسلحي الحركة سيظلون في المناطق التي سيطروا عليها لحماية ما وصفه بمكتسبات الثورة، ومواجهة تهديد تنظيم القاعدة. وأكد أن عناصر الحركة سيبقون في تلك المناطق حتى تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، وتنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الوطني التي نصت على الشراكة في كل مؤسسات الدولة، بحسب وصفه. واتهم الرئيس هادي بالعجز عن مواجهة تنظيم القاعدة.