تل 20 شخصا على الأقل في هجوم للقاعدة بسيارة مفخخة استهدف منزلا للحوثيين، وفي اشتباكات تلت الهجوم في رداع بمحافظة البيضاء في وسط اليمن، فيما لقي قرابة عشرين مقاتلا من جماعة الحوثي مصرعهم في المعارك في وادي ثاه على تخوم منطقة المناسح في رداع، وجرى أسر قرابة 12 آخرين. وعزز الحوثيون خلال الأيام الأخيرة انتشارهم في مناطق يمنية عدة كانت آخرها رداع التي تعد من معاقل القاعدة في اليمن، كما شهدت مناطق أخرى في البيضاء اشتباكات أثارت حفيظة قبائل البيضاء وخاصة قبائل قيفة التي تعتبر تمدد الحوثي إلى مناطقها غزوا، ولا يزال التوتر يخيم على مدينة إب بعد تعثر الوصول إلى اتفاق نهائي بين رجال القبائل والحوثيين بعد أن اشترط الحوثيون تشكيل لجان شعبية لحفظ الأمن في إب بمشاركة منهم وهو ما رفضته القبائل. وفي سياق متصل، قتل 20 شخصا على الأقل في هجوم للقاعدة، بسيارة مفخخة، استهدف منزلا للمتمردين الحوثيين الشيعة وفي اشتباكات تلت الهجوم في رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، وذكرت مصادر أن مسلحي القاعدة أسروا خلال الاشتباكات، التي وقعت ليل الأحد إلى الاثنين، 12 شخصا من الحوثيين الذين عززوا، خلال الأيام الأخيرة، انتشارهم في منطقة رداع التي تعد من معاقل القاعدة في اليمن، وأوضح شهود عيان أن عناصر أنصار الشريعة هاجموا مسلحين حوثيين كانوا متمركزين في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة وعند أطراف محافظة ذمار على الطريق الرابط بين مدينة رداع ومنطقة عنس وجبل أسبيل عند الطرف الجنوبي الشرقي لمحافظة ذمار المجاورة. وفي غضون ذلك، أفادت مصادر قبيلة أن عدداً من قبائل محافظة إب جنوب غرب صنعاء، على رأسها قبائل منطقة ”بعدان” المطلة على عاصمة المحافظة، دعت إلى عقد اجتماع قبلي موسع اليوم الاثنين لتحديد موقف واضح من ميليشيا الحوثي في المحافظة، وذكرت المصادر أن مسلحي القبائل احتجزوا العشرات من الحوثيين أثناء محاولتهم الدخول إلى مدينة إب. وفي محافظة الحديدة غربي اليمن، تصاعدت الاحتجاجات للمطالبة بإخراج مسلحي جماعة الحوثيين من المدينة بعد انتشار العشرات منهم في مواقع حيوية هناك، بينها المطاران المدني والعسكري، ولليوم الثاني على التوالي تظاهر الآلاف أول أمس الأحد بالحديدة، تلبية لدعوة قوة شبابية وسياسية والحراك التهامي، للاحتجاج على وجود مليشيات الحوثي، رافعين شعارات تطالب بطردهم من المدينة.