تواصل الاشتباكات وأعمال العنف في عدة مدن يمنية بين الحوثيين والقبائل قتل 12 مسلحا من جماعة الحوثي، فجر أمس الأربعاء، في كمين نصبه مسلحون في مديرية العريشية بمحافظة البيضاء جنوب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، وتجددت الاشتباكات في قيفة بمديرية رداع، بمحافظة البيضاء، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين والقبائل. كما اندلعت اشتباكات في منطقة الرضمة بمحافظة إب جنوبيصنعاء، بين رجال القبائل التابعين للشيخ عبد الواحد هزام والحوثيين، وذلك بعد هدنة استمرت ساعات، مخلفة 6 قتلى، من بينهم نجل الشيخ هزام وأكثر من 10 جرحى، كما قتل خمسة مسلحين حوثيين وثلاثة من رجال القبائل في اشتباكات بين الطرفين في منطقة الرّضمة بمحافظة إب وسط البلاد، في وقت تحدثت فيه مصادر قبلية عن التوصل لهدنة لساعات بين الجانبين تنتهي بعد ظهر اليوم الأربعاء. وأفادت مصادر محلية أن مسلحين حوثيين اشتبكوا مع موالين للواء المتقاعد الشيخ القبلي عبد الواحد الدّعام في منطقة الرضمة، بعدما حاولوا السيطرة على جبل يطل على البلدة. وأكدت المصادر مقتل نجل الشيخ الدعام في المواجهات، واندلعت الاشتباكات بالرضمة عقب تسليم جنود من ”اللواء 55” التابع للجيش مواقعهم للحوثيين في مدينة يريم القريبة التي سبق أن سيطر عليها الحوثيون قبل أيام دون أي مقاومة. وذكرت المصادر ذاتها أن مسلحي القبائل استعادوا السيطرة على حصن ”أنسب” بالرضمة بعد أن استولى عليه الحوثيون في وقت سابق الثلاثاء. وأكدت مصادر قبلية، في وقت سابق، أن القتال في منطقة الرضمة تجدد بين الحوثيين والقبائل بقيادة الشيخ عبدالواحد الدعام، حيث يسعى الحوثيون لبسط سيطرتهم على المناطق الوسطى التي تعتبر المدخل الرئيس للوصول إلى المحافظاتالجنوبية وتقع على الطريق الرابط بين صنعاء وعدن، كما أوضحت أن الحوثي دفع بالمئات من مقاتليه إلى منطقة الرضمة بالتعاون مع قيادة قوات الجيش في المنطقة التابعة للواء 55 المتمركز في المدينة. إلى ذلك، شددت مصادر محلية في مدينة إب عاصمة المحافظة أن مسلحين حوثيين اقتحموا مبنى إدارة أمن المحافظة وسط مدينة إب بأعداد كبيرة، وطردوا عناصر الشرطة المتواجدين فيه من ضباط وجنود، وذلك في خطوة متقدمة لإحكام سيطرتهم على مركز المحافظة. الجيش العراقي يقضي على 30 مسلحا من داعش ويبسط سيطرته بالموصل قتل نحو 30 مسلحا من تنظيم الدولة وأصيب العشرات في قصف ليلي لطيران التحالف، طال مواقع لداعش داخل مدينة الموصل ومحيطها، وكان مسلحون من داعش اعتقلوا عشرات الأشخاص في جنوب الموصل بالعراق، خلال مشاركتهم في تشييع عدد من ضباط الشرطة الذين كانوا قد قتلوا على يد المسلحين. كشفت مصادر أمنية محلية أن قوات الأمن العراقية بمساندة ما تعرف بقوات الحشد الشعبي تمكنت، مساء الثلاثاء، من استعادة السيطرة على قريتين وقتلت عشرات من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في بعقوبة شمالي بغداد. وأكدت أن قوات الأمن قتلت أيضا 15 عنصرا من تنظيم الدولة بينهم القيادي بالتنظيم أبو حسن الشامي في الرمادي بمحافظة الأنبار. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أمنية قولها أن قوات الأمن سيطرت على قريتين زراعيتين في ناحية المنصورية شرقي بعقوبة بعدما قتلت 32 مسلحا من تنظيم الدولة. وأكدت أن تسعة من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب خمسة آخرون نتيجة المعارك العنيفة. وذكرت أن طيران التحالف الدولي أحبط هجوما على ناحية العظيم وقرة تبة شمالي بعقوبة من قبل مسلحي تنظيم الدولة، وقتل 18 فردا منهم ودمر خمس عربات تابعة لهم كانت تحمل أسلحة. ومن جانب آخر، كشف آمر فوج طوارئ بلدة البغدادي غربي الرمادي مركز محافظة الأنبار. العقيد شعبان العبيدي. أن قوات الجيش والشرطة وبمساندة عشيرة العبيد بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق. مساء أمس، في منطقة جزيرة الدولاب، موضحا أن العملية أدت إلى وقوع مواجهات عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من التنظيم بينهم القيادي أبو حسن الشامي. وأشار إلى أن العملية العسكرية ستتواصل بهدف استعادة السيطرة على القرى الواقعة شرقي ناحية البغدادي والتي حاصرتها عناصر تنظيم الدولة وقطعت عنها جميع طرق الإمداد بالمواد الغذائية والإنسانية. المبعوث الأممي إلى ليبيا يحذر من وصول البلاد إلى نقطة ”اللاعودة” شنت طائرات الجيش الليبي، مساء الثلاثاء، غارات على مواقع المسلحين في بنغازي بشرق ليبيا، فيما حذر مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا من أن الاقتتال الداخلي يدفع البلاد قريبا جدا من نقطة ”اللاعودة”. كشفت مصادر محلية ليبية أن الغارات استهدفت المسلحين ”المتشددين” في منطقة الصابري، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى، فيما يسعى الجيش الليبي مدعوما بمتطوعين من أهالي بنغازي، للقضاء على الجماعات المسلحة في المدينة، حيث بات يسيطر على معظم مناطقها. وفي وقت سابق، طردت القوات البرية، بمؤازرة سلاح الجو، المسلحين من منطقة مطار بنينا العسكري ومعسكر 17 فبراير، أحد معاقل ”المتشددين” الرئيسية في المدينة. كما قتل 170 شخصا على الأقل، خلال الأيام العشرة الماضية، بقتال الشوارع في بنغازي، ثاني كبرى المدن الليبية، التي كانت تخضع لسيطرة المجموعات المتشددة. وفي طبرق التي يتخذها البرلمان مقرا له منذ سيطرة المسلحين على بنغازي والعاصمة طرابلس، جرح عدد من الأشخاص في انفجار سيارة مفخخة قرب مديرية الأمن. ومن جهته، حذر مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا، أول أمس الثلاثاء، من أن الاقتتال الداخلي يدفع البلاد ”قريباً جداً من نقطة اللاعودة” وسط تعثر جهود إبرام وقف لإطلاق النار وبدء حوار سياسي. وقال ليون، في مؤتمر صحفي، ”أعتقد أن الوقت ينفد من هذه البلاد، والخطر على البلاد أننا في الأسابيع القليلة الماضية بتنا نقترب جداً من نقطة اللاعودة”. وفي المقابل، رفض أن يعطي إطاراً زمنياً لمحادثات الأممالمتحدة بين مجلس النواب وأعضاء المجلس من مصراتة الذين يقاطعون جلساته. وتعاني المحادثات من غياب الفصائل المسلحة التابعة لمصراتة وكذلك فصيل منافس من مدينة الزنتان الواقعة غربي العاصمة. وخاضت الفصائل قتالاً في طرابلس لأكثر من شهر خلال الصيف.