قال عمر ولد سيدي ولد حمه الملقب ''الصحراوي'' الذي أفرج عنه من قبل السلطات الموريتانية لتسليمه لمالي بناء على صفقة مع تنظيم القاعدة مقابل إطلاق سراح الرهينتين الإسبانيين، إنه بات حرا طليقا ويوجد في بلده مالي''، وذلك في أول ظهور له بعد أن سلمته موريتانيا إلى باماكو، ونقلت وكالة فرانس براس عن الصحراوي أمس قوله ''بعد محاكمتي الثانية، قال لي رجال أمن موريتانيون، في نفس اليوم، إنني سأعود إلى مالي قريبا''· وأضاف الصحراوي في حديث هاتفي موجز مع المصدر ذاته ''رافقني ثلاثة رجال أمن إلى الطائرة وقالوا لي إن القضية انتهت''· وأردف الصحراوي ''أتواجد حاليا في الأراضي المالية''، نافيا أي علاقة له بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي· وقال ''لا علاقة لي مطلقا ب''القاعدة'' فأنا أمارس التجارة وإذا حصل أن باع أحد ما شيئا إلى شخص من القاعدة فهذا لا يعني أنه منها، أنا مجرد رجل أعمال''· ويقدم عمر الصحراوي باعتباره إرهابيا يتعامل مع ''القاعدة'' وقد خطط ونفذ لاختطاف الرهينتين الإسبانيين قبل أن يسلمهما إلى الجزائري مختار بلمختار المعروف ب''بلعور''، وأدين الصحراوي بالسجن 12سنة في موريتانيا وسلمته نواكشوط إلى مالي في إطار صفقة أفرجت بموجبها ''القاعدة'' عن رهينتين إسبانيين خطفا في في موريتانيا في 29 نوفمبر من العام الماضي·