يعيش الممثل الفكاهي حميد لوراري المعروف باسم قاسي تيزي وزو وضعية حرجة للغاية بسبب تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة، بعيدا عن الأضواء وعن أعين المسؤولين الذين ربما نسوا ما قدمه الأخير للساحة الثقافية والسينمائية سنوات السبعينات والثمانينات... ورغم التضامن الكبير الذي يبديه الآلاف من المعجبين بهذا الفنان القدير، إلا أن الدوائر الرسمية حسبما تؤكده أغلب التعليقات المنتشرة عبر صفحات الفايسبوك تبقى تتجاهل وضعية الأخير الذي يتألم في صمت، وهو الذي كان يدخل الابتسامة والفرحة إلى بيوت كل الجزائريين.