تحت شعار "الثقافة تقاوم" ينافس الفيلمان الروائيان الجزائريان "ثورة الزنج" للمخرج طارق تقية و"لوبيا حمرا" لناريمان ماري، وذلك في الدورة الثانية ل"المهرجان السينمائي الدولي""الذي افتتحت أيامه بخمس مدن لبنانية، وستكون السينما الجزائرية محل احتفاء بهذه التظاهرة التي تستمر إلى غاية ال17 من نوفمبر الجاري حيث سيكون فيلما تقية وماري العملان العربيان والمتوسطيان الوحيدان المتنافسان في قسم الفيلم الروائي بينما باقي الأعمال الأخرى من آسيا وأوروبا. وحاز "ثورة الزنج" وهو من إنتاج مشترك جزائري لبناني قطري فرنسي عددا من الجوائز الفرنسية في 2013 على غرار"جائزة "سكريب للسينما" و"الجائزة الكبرى للمهرجان السينمائي الدولي" ال28، كما نافس بإيطاليا في الدورة الثامنة لمهرجان روما السينمائي الدولي والدورة الثالثة من مهرجان "سينيموندو" السينمائي بروما. كما فاز فيلم ناريمان ماري وهو من إنتاج جزائري فرنسي بجائزة أحسن وثائقي من "مهرجان كوبنهاجن الدولي" للفيلم الوثائقي، وثلاث جوائز في الدورة ال24 "للمهرجان الدولي للسينما" بمرسيليا. كما نافس في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية بالمملكة المتحدة والسويد وتركيا وإيطاليا والإمارات العربية. ويحضر هذه الدورة التي تضم أيضا منافسة للفيلم الوثائقي كل من طارق تقية والروائية والناشطة النسوية وسيلة تامز الي التي تشارك كعضو بلجنة نقاد الأفلام. وستعرف هذه الدورة من مهرجان "الثقافة تقاوم" عرض 40 فيلما قديما وجديدا من 14 بلدا إفريقيا وآسيويا وأوروبيا في كل من بيروت وطرابلس وصيدا وصور وزحلة حيث تركز في معظمها على "الحروب وانعكاساتها والعنصرية والطائفية والعلاقات الإنسانية"، حسب الصحافة اللبنانية. ومن الأعمال المشاركة في هذه التظاهرة السينمائية التي تهدف الى"جمع اللبنانيين عبر السينما بعيدا عن الخلافات الطائفية" فيلم الافتتاح "ناغيما" "كازاخستان" و"أضواء من آسيا" و"لا فوزدورميدا" من إسبانيا و"ايلو ايلو" من سنغافورة