أثارت مشاركة الشاب خالد، الملقب بملك الراي، في حفلات زفاف أخ ملك المغرب، الأمير مولاي رشيد، الملقب بأنه أشهر عازب بالمملكة المغربية، والتي امتدت بالرباط ثلاثة أيام متوالية من الخميس الماضي إلى السبت، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. وضجت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات ناشطين تنتقد بشدة مشاركة مطرب الراي، الشاب خالد، في اليوم الثالث من حفل زفاف شقيق ملك المغرب. واعتبر ناشطون جزائريون أن "هدف المخزن المغربي هو محاربة الجزائر بواسطة أبنائها"، وبأنه من المخجل أن يفتخر الجزائريون بالشاب خالد الذي أدار ظهره لبلده لتتلقفه الأيادي المغربية، وتوظيفه ضد مشاعر أبناء موطنه الأصلي". و لفت معلقون إلى أن الشاب خالد لم يقم سوى برد العرفان لمن سموه طولي نعمته"، في إشارة إلى الملك محمد السادس، حيث منحه الجنسية المغربية، وفيلا بمراكش، ومشاريع تدر عليه الملايين". وعاد ناشطون جزائريون إلى حيثية حصول الشاب خالد للجنسية المغربية، واعتبروها "نقطة سوداء" في تاريخ ملك الراي، لأنه بذلك قبل بوعي منه أو دون وعي أن يكون ورقة "سياسية" يستخدمها النظام المغربي ضد بلده الجزائر. وبالمقابل قلل آخرون من تداعيات مشاركة الشاب خالد بأغانيه في حفلات زفاف الأمير مولاي رشيد، وقال بعضهم إن الأمر لا يحتاج لكل هذا الجدل بخصوص ملك الراي، لأنه صار بقوة القانون مواطنا مغربيا يجمل جنسية هذا البلد، ومن الطبيعي أن يساهم في حفلات أمير مغربي.