لقي حاكم إحدى الولايات في شرقي أفغانستان مصرعه الاثنين بانفجار عبوة ناسفة، وفقاً لما نقله مسؤولون، بينما لقي نحو 30 مسلحاً، بينهم 13 انتحارياً، مصرعهم في هجمات شنها المسلحون ضد قاعدتين عسكريتين ومقار حكومية في شرقي البلاد·وأفادت الأنباء بأن حاكم ولاية نانغرهار، سيد محمدي بهلوان، لقي مصرعه في الانفجار، وأصيب أربعة من حراسه الشخصيين، حسب ما ذكر الناطق باسم الحاكم، أحمد ضياء عبدالضياء· من ناحية ثانية، لقي ما لا يقل عن 30 مسلحاً، 13 شخصاً منهم من الانتحاريين المفترضين، وذلك خلال هجمات شنها المسلحون ضد القوات الدولية والأفغانية المتحالفة معها·وأفادت قوات المساعدة الدولية لأفغانستان ''إيساف'' التابعة لحلف شمال الأطلسي ''الناتو، الأحد، بأن المسلحين شنوا عدة هجمات استهدفت قاعدتين عسكريتين ومقار حكومية شرقي أفغانستان·وأوضحت أن الهجمات، التي شنها مسلحو تنظيم ''حقاني'' المقرب من تنظيم القاعدة، وقعت السبت الماضي، واستهدفت قاعدتي ''ساليرنو'' و''شابمان'' الواقعتين في مقاطعة خوست، القريبة من الحدود مع باكستان، مشيرة إلى أنه تم القضاء على نحو 20 مسلحاً· وأشارت الأنباء إلى أن المسلحين تنكروا بملابس القوات الأمريكية وشنوا الهجومين على القاعدتين العسكريتين بصورة متزامنة، واستخدموا القذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفةوبحسب بيان الناتو، فقد دارت اشتباكات عنيفة مع المهاجمين، وتمكن الجنود في ''شابمان'' من قتل ستة مهاجمين، بينما قتل الجنود بقاعدة ''ساليرنو'' 15 منهم، وجرى أسر خمسة آخرين· وقالت إيساف إن 13 من المسلحين القتلى كانوا يرتدون أحزمة ناسفة·