ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة في بلدة جاسم بدرعا سقط فيها عشرات السوريين بينهم عدد من النازحين كلهم من الأطفال والنساء. ونقلت "شبكة سوريا مباشر" عن ناشطين قولهم "إن غارتين جويتين استهدفت الأولى بناء سكنيا مكونا من أربعة طوابق يضم عددا من الأسر النازحة من البلدات المجاورة للمدينة، فيما استهدفت الغارة الثانية مركز تجمع المدنيين في المدينة، مخلفة قتلى وجرحى نقلوا على وجه السرعة إلى الأردن لتلقي العلاج". كما شن طيران النظام عدة غارات على درعا، ملقيا البراميل المتفجرة على نوى، وانخل، والشيخ مسكين، ودرعا البلد أدت إلى إصابة العشرات من المدنيين، فضلا عما خلفته من دمار واسع. وتعرضت داريا وخان الشيح للقصف بالصواريخ، وسقوط أكثر من 20 برميلا متفجرا على البلدتين، بينما تعرض مغر المير في جبل الشيخ إلى غارات جوية مكثفة، فضلا عن المزارع القريبة من مخيم خان الشيح وأطراف الديرخبية. وجرت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور ثكنة الروس في حي تشرين بدمشق، فيما سقط قتلى وجرحى في صفوف النظام، إثر تفجير نفق كانوا يحاولون التسلل من خلاله إلى نقاط قريبة من الجبهة الشمالية لمدينة داريا. ومازالت الغارات مستمرة على ريف حلب وتحديدا على بلدتي "عندان وبيانون"، إذ تعرضتا إلى القصف بالصواريخ الفراغية، موقعا ذلك قتلى وجرحى. من ناحية أخرى، ذكرت مصادر أن تنظيم "داعش" أسر مقاتلة كندية إسرائيلية في مدينة عين العرب "كوباني" شمالي سوريا، وقالت إسرائيل وكندا إنهما تحققان في تلك التقارير. ونقل موقع "سايت" الأمريكي -الذي يتابع الجماعات المتطرفة عن مصادر من تنظيم "داعش" أنه أسر الجندية السابقة في الجيش الإسرائيلي "غيل روزنبرغ"، التي وصفتها تلك المصادر بأنها جندية صهيونية. من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السلطات تحقق في أنباء تناقلتها مواقع مقربة من تنظيم "داعش" تحدثت عن اعتقال التنظيم غيل روزنبيرغ. وكانت غيل تقيم في تل أبيب، وانضمت إلى الوحدات الكردية التي تقاتل تنظيم "داعش" في عين العرب، شمال شرق حلب، منذ منتصف سبتمبر الماضي.