تعرضت مدينة حلب السورية منذ صباح الاثنين وحتى يوم الثلاثاء لأكثر من 40 برميلاً متفجراً وصاروخاً فراغياً، ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى، فيما بلغ عدد قتلى المعارك في مختلف أنحاء سوريا الاثنين 55 قتيلا غالبيتهم في حلب وإدلب.وأكد شهود عيان أن ما يزيد على 55 مدنيا قتلوا منذ الاثنين جراء قصف الطيران السوري لمدينة حلب بالبراميل المتفجرة، كما قتل مدنيون آخرون في قصف مماثل لبلدة بريف إدلب، حيث استهدفت هذه الغارات أحياء باب النَّيرب وقاضي عسكر ومساكن هنانو والمعادي. وحسب ذات المصادر فإن القصف بات يستهدف بشكل أكبر أحياء حلب القديمة وسط المدينة التي انتقل إليها نازحون من الأحياء الشرقية، كما أسفر القصف أيضاً عن عشرات المصابين، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والمحلات التجارية، وتحدث ناشطون عن غارات جوية أوقعت قتلى وجرحى في مدينة الباب بريف حلب، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وفي محافظة إدلب، قتل أول أمس نحو 11 شخصا، بينهم نساء وأطفال، إثر إطلاق مقاتلة حربية صاروخا على سوق في مدينة كفر تخاريم، وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وأسفرت غارات مماثلة عن مقتل شخصين في مدينة معرة النعمان، وإصابة آخرين في كفرنبل بالمحافظة نفسها، حسب ناشطين. كما سُجلت اشتباكات في محيط الفوج 137 بالقرب من بلدة خان الشيح بالغوطة الشرقية، وفي حي جوبر شرقي دمشق، في حين سقطت قذيفة هاون في منطقة البوابة بحي الميدان الدمشقي، حسب شبكة شام، ووقعت اشتباكات مماثلة في محيط بلدة أم شرشوح بريف حمص وسط سوريا، وفي مناطق بحلب ومحيطها، وفي ريف دير الزور شرقي البلاد، وقال ناشطون أن 10 سوريين على الأقل، بينهم عائلة من 4 أفراد، قتلوا في غارات جوية شنتها الطائرات الحكومية على حي تسيطر عليه المعارضة في حلب. منظمة العفو الدولية تدين أمريكا بجرائمها بأفغانستان ^ أدانت منظمة العفو الدولية، أول أمس، القوات الأمريكية التي قتلت آلاف المدنيين الأفغان بدون التعرض لأي ملاحقة قضائية ولا دفع تعويضات لعائلاتهم، وذلك في تقرير نشر قبل أشهر من انسحاب قوات الحلف الأطلسي من البلاد. وقالت المنظمة في تقرير لها بعنوان ”تركوا في الظلام” إنها جمعت أدلة تثبت ”فشلا ذريعا للنظام القضائي الأمريكي” الذي ”يرسخ ثقافة الإفلات من العقاب” لدى جنوده الذين قتلوا مدنيين في أفغانستان، وأضافت أن الآلاف من المدنيين الأفغانيين قتلوا في المنطقة، وقالت منظمة العفو إنها استجوبت لهذا التقرير 125 أفغانيا يعتبرون شهودا مباشرين على 16 عملية قصف خلفت قتلى مدنيين، وجمعت معلومات حول مئة عملية قصف أخرى منذ 2007، وأكدت منظمة العفو أن القرويين قدموا شكوى إلى الحاكم المحلي، لكن لم تنل القضية أي متابعة نظرا إلى تعذر ملاحقة القضاء المحلي للقوات الأجنبية في أفغانستان.