المدرب السابق للوريان عرف عليه الحذر في تصريحاته بدا الناخب الوطني كريستيان غوركوف إيجابيا في الندوة الصحافية التي عقدها أول أمس بمركب محمد بوضياف عندما أشار صراحة إلى أن الهدف الأساسي من المشاركة في كأس أمم إفريقيا القادمة بغينيا الاستوائية هي الفوز بكل اللقاءات التي سيلعبها المنتخب مما يعني ضمنيا أن المدرب الفرنسي لا يرغب في السير على خطى حاليلوزيتش الذي أشار قبل نهائيات أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا إلى أن الأمور ستكون معقدة ولو أقصي الخضر من الدور الأول فلا يجب أن يتفاجأ المتتبعون للمنتخب ومحبوه ويبدو أن المدرب الفرنسي قبل خرجته هاته عانى ضغطا رهيبا من طرف محمد روراوة حتى يطلق مثل هذه التصريحات التي تفاءل بها الجمهور الجزائري خيرا بعد أن مل التصريحات الحذرة التي تعمل في كل مرة على إبعاد الضغط على فريقه غير أن المستوى الذي وصل إليه المنتخب في الوقت الراهن والمجموعة التي تكونه لا تمكن المشرف الأول على العارضة الفنية سوى أن يكون متفائلا ويرفق سقف الأهداف، خاصة أن رئيس الفاف يريد هذه المرة أن يهدي الشعب الجزائري ومشواره على رأس الاتحادية بلقب بعد أن نجح في التواجد في كأس العالم في مناسبتين متتاليتين في كل من جنوب إفريقيا والبرازيل لكن مثل هذا الخطاب من شأنه أيضا أن يضع اللاعبين في ضغط مستمر لأن الخطأ يبقى ممنوعا في هذه المنافسة والخضر سيكونون تحت المجهر من قبل الأنصار الجزائرية وحتى المتتبعين الذين يضعونه في خانة المرشحين الأوائل للتتويج بالكان.