اكدت وكالة رويترز للانباء ان الجزائر و فنزيولا قد طلبتا انعقاد اجتماع طاريء لمنظمة الدول المصدرة للبترول اوبك قبل انقضاء الثلاثي الاول للسنة الجارية بعد هبوط اسعار النفط الى مستويات قياسية غير متوقعة في انتضار استقرارها او نزولها اكثر حيث يتوقع الخبراء وصول اسعار الذهب الاسود الى حدود 50 دولار قبل انقضاء السنة الجارية ، الا ان دول الخليج و على راسها المملكة العربية السعودية و الامارات لازالت الى حد السعاة تعارض انعقاده حيث قال وزير نفط الإمارات العربية المتحدة سهيل بن محمد المزروعي إنه لا يرى داعيا أن تسارع منظمة أوبك لعقد اجتماع طارئ على الرغم من هبوط أسعار النفط مشيرا في ذات الوقت انه ليس من الإنصاف أن تقوم دول الخليج بتصحيح السوق للآخرين مضيفا في ذات السياق انه ليس هناك داع للمسارعة في عقد اجتماع للمنظمة من جهة اخرى اشارت رويترز نقلاغ عن الوزير الاماراتي قوله ان كل دول الخليج تعاني بسبب انخفاض اسعار النفط حاليا مضيقا أن اوبك لا تستهدف سعرا معينا للنفط ولن تتدخل في السوق بدون مساندة من كبار المنتجين الآخرين حيث الوزير الاماراتي ان تصحيح السوق مسؤولية الجميع.ولا يمكننا خفض الإنتاج في حين يفرط البعض في إمداد السوق بالمعروض على حد تعبيره قبل ان يضيف انه لا يمكننا خفض الإنتاج كلما انخفض السعر». من جهة اخرى اشارت رويترز نفلا عن احد الخبراء الاقتصاديين إن الأمل الاقتصادي الوحيد والمتوقع لإنقاذ البورصات العربية و على راسها الجزائر يتمثل في الإعلان عن الدعوة لاجتماع طارئ لمنظمة الدول المصدرة للبترول "الأوبك" لدعم أسعار النفط، حيث اشار المصدر ذاته أن السعودية اكبر الدول المنتجة بمعدل 10 مليون برميل يوميا سترضخ -في حالة عقد الاجتماع- للموافقة على تخفيض إنتاجها من البترول للمنظمة، لتقليل المعروض الذي وصل فائضه خلال الفترة الاخيرة الى حوالي مليوني برميل يوميا ، مشيرًا إلى أن هذا هو مستوى الدعم المتوقع لإيقاف نزيف البورصات، وليس هناك مستوى لدعم فنى.