ارتفعت فوبيا الانهيارات لدى السكان القاطنين بالعمارات المتواجدة بحي جنان الزيتون بولاية قسنطينة بشكل غير مسبوق جراء ما آلت اليه سكناتهم التي أصبحت جدرانها مائلة ومليئة بالتصدعات إضافة إلى اهتراء السلالم. كما أن أرضيتها ليست أحسن حالا تطبعها الرطوبة ومياه الصرف الصحي التي تنحدر عبر شقوقها وهو الأمر الذي اعتبره قاطنوها مخيفا وينبئ بكارثة خاصة أن خطر انهيار العمارات على رؤوسهم محتمل الوقوع في أي لحظة وتعد العمارة رقم 18 بالحي الأكثر تضررا مما يشكل خطرا خاصة على الأطفال الذين يجعلون من بهو العمارة مكانا لللعب. وحسب شهادة بعض المواطنين تحدثنا اليهم فإن هذا المشكل يعود إلى الزلزال الذي ضرب المنطقة سنة 1984 ومند ذلك الحين والحال على حاله. وقد ندد السكان بصمت السلطات المحلية التي تتعامل مع الوضع بنوع من الاستهزاء والتهاون في حين يواجهون هم الموت بين جدران أصبحت هشة لكثرة التصدعات. وفي هذا الصدد يطالبون بلجنة تحقيق ولائية قصد إجراء خبرة حول الوضعية المزرية التي يعانونها وفتح ملف ينقل انشغالهم إلى الجهات المعنية بهدف إخراجهم من دائرة الخطر التي تهددهم يوميا خاصة في فصل الشتاء حيثن تغمر الأمطار معظم البيوت.