كشفت مصادر تربوية أن وزارة التربية الوطنية، قررت تأجيل عملية اعتماد الكتب الجديدة الخاصة بالسنتين الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط، والتي كانت من المنتظر اعتمادها السنة الدراسية المقبلة، إلى الموسم الدراسي 2016 2017 بسبب تأخر اللجنة المختصة في تعديل البرامج في إنهاء عملها في الآجال المحددة. وأوضحت مصادر من الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، أن وزارة التربية الوطنية وجهت تعليمة إلى الديوان مؤخرا تأمره بتأجيل اعتماد الكتب الجديدة الخاصة بالسنتين 1 و2 ابتدائي والسنة الأولى متوسط التي كانت مقررة السنة الدراسية المقبلة إلى الموسم الدراسي 2016 2017، وأرجعت الوزارة الوصية أسباب هذا التأجيل إلى تأخر اللجنة المختصة في تعديل البرامج من إنهاء التعديلات التي طرأت على هذه الأخيرة. وقد كانت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق قد دمج بعض المواد مع بعضها البعض لتلاميذ السنتين الأولى والثانية ابتدائي على أن يجري تطبيقها ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، فيما ينتظر أن يتم الرجوع إلى العمل بنظام الست سنوات وإلغاء الدورة الاستدراكية في الابتدائي بداية من الموسم المقبل. ويدخل هذا ضمن تخفيف البرامج من خلال دمج بعض المواد لتخفيف عملية الاستيعاب لدى التلاميذ، وهو ما يعني التقليص من عدد المواد لهاتين السنتين، كما كانت هناك مقترحات أخرى سيفصل فيها الخبراء والبيداغوجيون فيما يخص الطورين المتوسط والثانوي. وحول طبع الكتب الجديدة للموسم الدراسي المقبل، كشف المصادر أن الديوان لم يطبع كتبا جديدةا للموسم الدراسي المقبل. كما أشارت مصادرنا إلى أن الديوان باشر عملية طبع الكتب الخاصة بالموسم الدراسي المقبل منذ شهر ديسمبر الماضي، وكشفت أن المطبوعات ستتجاوز 40 مليون كتاب خلال الموسم الدراسي المقبل. أما بالنسبة لأسعار الكتب، فقد أكدت مصادرنا أن الكتب ستحافظ على الأسعار نفسها رغم ارتفاع سعر الورق.