احتج أمس، 100 مستفيد من السكن الريفي مجمع ببلدية كونين شمال ولاية الوادي، على غلق الطريق الوطني رقم 48 الرابط بين الوادي وبسكرة، أمام مقر البلدية، بعدما استولى أحد الفلاحين على العقار الذي كان مخصصا لبناء هذه الحصة، بعدما تم إمضاء قرار الاستصلاح الفلاحي من قبل رئيس بلدية ورماس المجاورة، بالرغم من أنه تابع لإقليم بلدية كونين، والمعروف بالمجمع الثانوي 05 جويلية، الذي يقع ضمن مخطط شغل الأراضي رقم 05 * pos5*، مغلبا المصلحة الخاصة على مصالح المستفيدين. المتضررون من هذا الواقع، رفضوا العدول على فتح الطريق نهائيا، وأكدوا أنهم استنفدوا جميع الطرق والأساليب الإدارية والسلمية مع جميع المسؤولين المحليين، خاصة الوعود المتكررة التي قدمها والي الولاية بحل الإشكال في اللقاءات السابقة، دون أن تلامس الواقع طيلة أزيد من 8 أشهر -حسبهم- مما أثار حفيظة الغاضبين وهو التقرير المرفوع من قبل لجنة المعاينة للأرضية، التي تم رفعها من قبل الوالي والتحقيق في شكواهم، التي أكدت أنه لم يتم استغلالها وبقيت فارغة نهائيا، كما ألزم الوضع قيام الفلاح بنزع الإشارات المحددة لقطع الأرضية الممنوحة لهم، والعقار محل الاستفادة من قبل الفلاح دون اتخاذ أي إجراء ضده.