يعاني سكان حي "بوسدراية" ببلدية مفتاح التابعة إقليميا لولاية البليدة من اهتراء الطرقات. فبمجرد سقوط المطر تتحول إلى مستنقع من الأوحال، مطالبين السلطات المعنية بإنجاز مشاريع تنموية. وأكد بعض سكان الحي ل"البلاد" أنهم يعانون من الإقصاء والتهميش منذ عدة سنوات، مستنكرين بشدة انعدام وجود أدنى ضروريات العيش الكريم على غرار مشاريع التهيئة الحضرية وكذا الطرقات المهترئة. وعلى الرغم من مئات الشكاوى إلى الجهات البلدية، إلا أنها لم تتحرك لرفع الغبن عن هؤلاء السكان ولم تسجل أي عملية تهيئة أو تزويدهم بالغاز الطبيعي، كما يعاني قاطنو الحي من اهتراء المسالك الداخلية الترابية للحي التي لم تعبد منذ الاستقلال. ليتضاعف حجم معاناتهم نتيجة الأوحال والمطبات والبرك المائية مما يعون المارة من عبورها قصد قضاء حاجاتهم الضرورية. إلى جانب هذه المشاكل هناك مشكل انتشار النفايات بالمنطقة الذي يزيد من معاناتهم، حيث أعرب سكان الحي عن استيائهم من انتشار النفايات التي شوهت منظر الحي، حيث أضحت النفايات مرمية في كل زاوية من زوايا الحي. وما زاد من استياء السكان هو تهاون عمال النظافة في أداء عملهم، حيث أكد بعض المواطنين أنهم يقومون بتكديس النفايات في جانب من جوانب الحي وتركها تتراكم لأسابيع دون أن يقوموا برفعها يوميا.