لاتزال معاناة بعض القاطنين بقرية "الرتم" الواقعة بالمدخل الشرقي لبلدية أولاد تبان الواقعة أقصى جنوبسطيف متواصلة بسبب النقائص التي تعرفها هذه القرية الحديثة النشأة حيث تأتي في مقدمة هذه المشاكل انعدام قنوات الصرف الصحي كونهم لا يزالون يعتمدون على الطرق التقليدية للتخلص من الفضلات والمياه القذرة، بحفر آبار مجاورة لمنازلهم ذات طابع سكن ريفي، ليضيف محدثونا أنهم متخوفون جدا من احتمال اختلاط المياه الصالحة للشرب بالمياه القذرة، حيث عرفت المنطقة في السنوات الأخيرة إصابة العديد من العائلات القاطنة بالبلدية بمرض التيفوئيد. كما طرح هؤلاء مشكل ربط بيوتهم بشبكة الكهرباء مثلهم مثل السكان المجاورين لهم حيث أصبح خطر الربط والتزود بهذه المادة تهدد سلامتهم نتيجة هذا الربط للأسلاك على بعد يصل في بعض البيوت إلى نصف كلومتر بعد قيام بعض السكان الذين يعيشون هذه الحياة القاسية والبدائية بإيصال خيوط كهربائية من البيوت المجاورة التي تتوفر على الكهرباء دون مراعاة مخاطر هذا الربط خصوصا بالنسبة للأطفال الصغار. من جهة أخرى لا يزال البعض الآخر يستعملون الشموع وهو ما أثار سخطهم وتذمرهم من صمت الجهات الوصية تجاه طلباتهم المتكررة لربط سكناتهم بالشبكة الكهربائية.