اتهمت عشائر في ديالى ميليشيات ترافق الجيش العراقي بإعدام 70 مدنياً كانوا يفرون من "داعش"، وهي الأنباء التي نفتها مصادر عسكرية وقالت إنها من تدبير المتطرفين للتشويش على الجيش. من جهتها، كشفت النائبة عن محافظة ديالى ناهدة الدايني عن قيام ميلشيات متنفذة بدخول قرية بروانة في المقدادية شمال المحافظة، وأعدمت 70 مدنياً من النازحين من قرى شمال المقدادية، قبل مغادرتها القرية المذكورة دون أن تتصدى لها أي جهة أمنية رسمية. وبينت الدايني في بيان لها تلقت "العربية.نت" نسخة منه أن "قرية بروانة من القرى الآمنة التي لم تقع فيها أي أحداث أمنية، لذلك لجأت إليها الكثير من العائلات النازحة من شمال المقدادية، التي كان تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي"، مبينة أن "الميلشيات جمعت ما يقارب ال70 مدني وفتحت عليهم النار بدم بارد وغادرت القرية إلى جهة مجهولة". وبدوره؛ أدان محافظ ديالى مجزرة النازحين، وأمر بفتح تحقيق عادل لكشف ملابسات الحادث ومعرفة الجناة. وتواصل القوات المشتركة تقدمها في محافظة الأنبار حيث تمكنت من استعادة بعض القرى وذلك مع بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لفرض السيطرة الكاملة على المناطق الشرقية في الرمادي وتعزيز الخطوط المحاذية لنهر الفرات. وسقط عشرات القتلى من "داعش" في قصف لطيران التحالف غرب الأنبار.