الأكراد يواصلون دحر تقدم عناصر داعش ويقتلون 18 مسلحا منهم قتل نحو 18 مسلحا من ”تنظيم الدولة”، يوم أمس الاثنين، في معارك عنيفة بين قوات البشمركة الكردية ومسلحي داعش في جبل بشعيق، المطل على مدينة الموصل، شمالي العراق. وقامت قوات البشمركة بصد هجوم شنه مسلحو التنظيم على مواقع لقوات البشمركة التي تمكنت من تدمير 3 عربات مصفحة، في وقت يشن فيه طيران التحالف الدولي غارات على مواقع داعش، ويبعد جبل بعشيق عن مركز مدينة الموصل نحو 12 كيلومترا. وفي السياق ذاته، خاضت القوات العراقية مدعومة من مسلحي البشمركة، أول أمس الأحد، مواجهات وصفت بالضارية مع ”تنظيم الدولة” في محافظة ديالى، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين. وعن مجريات المعارك، تحدثت مصادر من وزارة الدفاع والبشمركة عن استعادة السعدية، في حين أشارت إلى إحكام السيطرة على عدة شوارع في جلولاء حيث تطارد مقاتلي داعش المنسحبين. وفي محافظة الأنبار، كشفت مصادر عسكرية وعشائرية أن المتشددين شنوا هجوما في اليومين الماضيين على مدينة الرمادي، بهدف ”الانتقام من العشائر” التي تعارضه. وأضافت المصادر ذاتها أن مسلحي داعش اقتحموا عدة أحياء في المدينة بعد تسللهم عبر نهر الفرات، وعمدوا إلى خطف وقتل عشرات الأشخاص الذين ينتمون إلى عشيرة البوفهد. تواصل الاشتباكات بين الجيش الليبي والميليشيات التابعة لفجر ليبيا أفادت مصادر في ليبيا بوقوع اشتباكات، ليلة الأحد إلى الاثنين، بين أهالي مدينة ورشفانة، وميليشيات تابعة لما يعرف بفجر ليبيا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، كما شنت طائرات الجيش الليبي غارات على مواقع ميليشيات متشددة متمركزة في مدينة تقع على بعد 75 كلم جنوبيطرابلس، التي تشهد بدورها مواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين. وكشفت مصادر محلية أن الجيش الليبي نفذ في وادي الحي شرق مدينة غريان ضربات جوية ضد معاقل ما يعرف ب”فجر ليبيا”، التي صنفها البرلمان قبل أسابيع ب”الإرهابية”، وشنت الغارات غداة إعلان الجيش معركة ”تحرير” طرابلس من هذه الميلشيات التي تسيطر منذ أشهر على العاصمة ومدن أخرى، وتتحالف مع قوى سياسية فشلت بالفوز بالانتخابات التشريعية. وكانت طائرات الجيش استهدفت، بداية هذا الأسبوع، مواقع مجموعة ”فجر ليبيا” المتشددة في طرابلس، في وقت طالبت هيئة الأركان المواطنين في العاصمة الابتعاد من المناطق التي يسيطر عليها المتشددون. وعلى الصعيد السياسي، أقالت السلطات الحكومية رئيس ديوان المحاسبة ل”عدم اعترافه بشرعية مجلس النواب”، حسب المصادر التي أضافت أن الأخير أحيل للجهات ذات الاختصاص للتحقيق. انفجار عبوة ناسفة يتسبب في إصابة عناصر الشرطة المصرية قتل ضابط مصري وأصيب أمين شرطة، مساء أول أمس الأحد، في حادث انفجار عبوة ناسفة أثناء سير مدرعة تابعة للشرطة بمدخل مدينة العريش شمالي سيناء. وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت في رتل عسكري مكون من 5 حافلات لنقل الجنود، السبت، قرب مدخل مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، ولم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات في صفوف الجنود، الذين كانوا في طريقهم لقضاء إجازات شهرية. وأكد مصدر أمني أن هذه المنطقة الواقعة على طريق العريش القنطرة الدولي، ليست مكانا معتادا للتفجيرات التي تشهدها محافظة شمال سيناء منذ نحو عام ونصف.ومن جهة أخرى، قتل 10 مسلحين ينتمون إلى تنظيم بيت المقدس، السبت، في مواجهات مع الجيش المصري في مناطق متفرقة من سيناء، حيث تشن القوات المسلحة منذ أسابيع حملة ضد المتشددين. وقالت مصادر عسكرية أن المسلحين قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت عقب فرض الجيش للحصار على ”خلايا إرهابية” جنوب الشيخ زويد وقرية الطويل جنوبيالعريشوجنوبي رفح. بوركينافاسو تضع مرسوما يقضي بتعيين حكومة انتقالية جديدة أصدرت السلطات في بوركينافاسو مرسوما يقضي بتعيين حكومة انتقالية جديدة تتضمن إسناد وزارة الشؤون الخارجية للرئيس المدني المؤقت ميشيل كافاندو، وتولي رئيس الوزراء المقدم إسحق زيدا وزارة الدفاع. وفي التشكيلة الحكومية التي تضم 25 حقيبة وزارية، تولى عسكريون ست حقائب منها المناجم والاتصالات والداخلية، وكان رئيس بوركينافاسو قد عين الأربعاء الماضي زيدا رئيسا للوزراء، في مسعى لتأكيد مشاركة المدنيين والعسكريين بالسلطة في المرحلة الانتقالية الحالية. وأدى كافاندو، يوم الثلاثاء الماضي، اليمين الدستورية رئيسا انتقاليا للإشراف على المرحلة الانتقالية التي تستمر عاما للانتقال إلى الحكم المدني، بعد أن أجبرت الاحتجاجات الشعبية الرئيس السابق بليز كومباوري على التنحي يوم 31 أكتوبر الماضي، وتولى زيدا السلطة بعد تنحي كومباوري. وكان الاتحاد الإفريقي قد هدد بفرض عقوبات على بوركينافاسو ما لم تسلم السلطة للمدنيين، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن فترة انتقالية إلى حين إجراء انتخابات في نوفمبر من العام المقبل. ووقع الجيش والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكبار رجال الدين مؤخرا ”ميثاقا انتقاليا” بشأن انتخاب رئيس مدني وتشكيل حكومة تضم برلمانا و25 وزيرا.