قال متوسط ميدان الخضر، سفير تايدر، إن الأهم في التأهل على السنغال أن الشعب الجزائري استعاد الثقة في هذا المنتخب، وهو أمر مهم من الناحية المعنوية لمواصلة المشوار بكل ثقة بعد أيام صعبة عاشتها النخبة الوطنية مباشرة بعد الخسارة أمام غانا. ولم يخف متوسط ميدان ساسولو الايطالي أن هذا التأهل سيمنح شحنة قوية للاعبين للذهاب بعيدا في المسابقة الافريقية. في البداية مبروك عليكم التأهل، كيف كانت المباراة أمام السنغال؟ الحمد لله على هذا الانتصار الذي جاء في وقته بالنسبة لنا، خاصة في الظروف التي عشناها مؤخرا وهو فوز وتأهل مستحق للدور الثاني من المنافسة الافريقية، رغم صعوبة المأمورية أمام السنغال الذي يبقى من بين أحسن المنتخبات الافريقية في الوقت الراهن، لكن عرفنا كيف نسير اللقاء ونخرج بالنقاط الثلاث وهو المهم بالنسبة لنا. عكس مقابلة غانا شاهدنا منتخبا جزائريا أكثر إرادة وحرارة أمام السنغال، أليس كذلك؟ لا لست معك في هذا التحليل، لأننا لعبنا بشكل جيد أمام المنتخب الغاني وكان بمقدورنا أن نخرج بالنقاط الثلاث، لكن الهدف جاء في الأنفاس الأخيرة من المباراة. وبالعودة إلى سؤالك أقول إن المنتخب بشكل عام يتحسن من مباراة لأخرى وهو الأهم بالنسبة لنا حاليا. نعود إلى الأيام الصعبة التي مررتم بها عقب الخسارة أمام غانا وكل الإشاعات التي راجت حول المجموعة، هل فوز السنغال كان ردا على كل ذلك؟ لا أخفي عليك أن المجموعة تأثرت بشكل كبير بما حصل، لأن البعض وبعد خسارة واحدة فقط جاءت في الأنفاس الأخيرة شككوا في قدرتنا على الصراع على اللقب أو حتى الانتصار أمام السنغال، لكن فوز اليوم حررنا وأعاد لنا ثقة الجماهير فينا وهو الأمر الأهم بالنسبة لنا في الوقت الحالي وسنعمل على تحسين أدائنا أكثر في المستقبل. هل لديكم منافس تفضلون مواجهته في ربع النهائي؟ بالنسبة لنا نفكر أولا في الاسترجاع واستعادة طاقتنا ولا نفكر في أمور أخرى. أما عن سؤالك فأقول لك بصراحة إنه لا يهمنا المنافس الذي سنواجهه لأن الأهم في الوقت الراهن يبقى التحضير الجيد لبقية المنافسة. كيف كان خطاب المدرب معكم؟ المدرب غوركوف شكرنا كثيرا على الفوز المحقق على حساب المنتخب السنغالي ودعانا لمواصلة الطريق بنفس العقلية والتركيز، لأن المنافسة ستزداد صعوبة وقوة مع توالي الأدوار والدخول في الأمور الجادة.
