ارتفاع جديد في أسعار السيارات قريبا ..فهذه الأخيرة مُضمنة في قائمة المواد المعنية بتقليص الواردات لسنة 2015 ،والتقارير المودعة على طاولة وزير التجارة عمارة بن يونس تدق ناقوس الخطر وتلزم الوكلاء المعتمدين بخفض نسبة استيراد المركبات وذلك بعد أن تجاوزت قيمة وارداتها 5.24 مليار دولار في ظرف 11 شهرا من سنة 2014. وطبقا للمعلومات التي تحصلت عليها قناة البلاد ،فإن إجراءات التقشف لن تشمل تقليص واردات الموز والكيوي والأدوية والألبسة ومواد البناء فقط وإنما ستتعداها إلى السيارات التي باتت هي الأخرى منتجة محليا بعد تدشين مصنع رونو بمنطقة وادي تليلات بوهران والذي من المنتظر أن يتحول إلى مرحلة الإنتاج بدل التركيب بداية من شهر مارس المقبل ،وحسب تعليمات الحكومة، فالسامبول الجزائرية ستكون أولى باكتساح السوق الوطنية من السيارات المستوردة. وحسب الأرقام المتوفرة لدى وزارة التجارة فإن مبيعات السيارات قد تراجعت خلال سنة 2014 ب19 بالمائة في حين تراجعت الواردات إلى 5.24 مليار دولار مقابل 6.12 مليار دولار خلال السنة التي سبقتها، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 15.14 بالمائة. هذا وكان الجزائريون يطمحون إلى أن يكون سعر سيارة سامبول أرحم على جيوبهم خاصة وأنها أول مركبة تحمل علامة صنع في الجزائر غير أن الواقع كان مخالفا لطموحاتهم.