يحتاج المنتخب الجزائري لكرة القدم لعوامل عدة للإطاحة بمنتخب كوت ديفوار خلال المواجهة المنتظرة، سهرة اليوم الأحد، بقمة مباريات دور الثمانية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بغينيا الاستوائية. موقع "كووورة" رصد أهم خمسة عوامل للفوز في مواجهة اليوم: تغطية الدفاع اثبت خط الدفاع ، وخصوصا محوره، أنه لا يزال النقطة السوداء في أداء المنتخب الجزائري قبل وخلال بطولة إفريقيا للأمم الحالية، وذلك بسبب عدم التجانس بين مجاني وبوقرة حينا وفشل مجاني في كثير من الحالات في الصراعات الثنائية، لذلك فإن تأمينه وتغطيته بشكل جيد أمام سرعة مهاجمي الفيلة المهاريين كفيلة بتغطية هذا الضعف البائن. الثقة في النفس يستوجب على لاعبي المنتخب الجزائري الثقة في نفسها وإمكانياتها وعدم السقوط في حالة الرهبة والانبهار من مهاجمي الفيلة وعلى رأسهم جيرفينيو ويايا توريه. والثقة في النفس تعني الإيمان بأن إمكانيات الخضر أصبحت اليوم تساوي أو تفوق نظيرتها الإيفوارية لكن من غير غرور أو إفراط في الثقة. ونأمل أن يكون تصريح المدرب غوركوف بعودة الثقة للاعبيه بعد مباراة السنغال، واقعا يعاش اليوم أمام فيلة ساحل العاج. جيرفينيو عودة نجم منتخب الفيلة وروما جيرفينيو إلى فريقه اليوم أمام الجزائر يجب أن لا تأخذ أكثر من حجمها فيلجأ المدرب غوركوف إلى اعتماد خطة لتحجيم هذا اللاعب أو فرض رقابة جماعية على هذا النجم ما يترك فراغات ومساحات للاعبي ساحل العاج لاستغلالها ضد الخضر.وعلى لاعبي الخضر أن يثقوا في إمكانياتهم أولا وألا يمنحوا هذا اللاعب رغم قيمته العالية أكثر مما يستحق. انتفاضة النجوم خالف نجما الجزائر ياسين براهيمي، لاعب بورتو البرتغالي، وسفيان فيغولي، لاعب فالنسيا الاسباني، كل التكهنات، وقدما خلال الدور الأول مستوى شاحبا لا يليق بنجوميتهما ومستواهما واحترافهما بناديين كبيرين. ورغم أن نجم بورتو عاد في المباراتين الأخيرتين إلى رواقه الأيسر، فإن ذلك لم يكف لتقديم ما كان منتظرا منه، لذلك فقد بات هذان اللاعبان مطالبين ب"الثورة" و"الانتفاضة" لإثبات موهبتهما ومستواهما وتأكيد أن ما حصل لم يكن سوى كبوة جواد. خطة مناسبة انتفاضة محاربي الصحراء وتألقهم وزملائهم أمام كوت ديفوار تمر حتما عبر اعتماد خطة مناسبة للمواجهة تقضي بفرض أسلوب لعبهم والاندفاع للهجوم مع عدم ترك المبادرة والمساحات لمهاجمي الفيلة أصحاب الموهبة والسرعة العالية والقدرة الكبيرة على اختراق الدفاع. مدرب الخضر مطالب بعدم الفلسفة في خطته أو تغييرها كما فعل أمام غانا حتى لو كان "المنتخبات الجزائري والإيفواري كتابان مفتوحان" كما قال براهيمي.