ألقت مصالح الدرك الوطني بواسيف بولاية تيزي وزو، القبض على قاتل الشاب "عميروش مابرك" البالغ من العمر 38 سنة، وذلك بوسط مدينة واسيف على متن سيارة من نوع "سيات إيبيزا"، هذا الأخير كان في حالة فرار منذ شهر جانفي 2014 بعد ارتكابه للجريمة، والذي أوهم السكان أن المختطفين ينتمون إلى جماعة إرهابية وطالب عائلة الضحية بدفع فدية تقدر ب 300 مليون سنتيم مقابل تحرير، غير أن تجنيد سكان القرية للبحث عنه ورفض عائلته دفع الفدية، جعل الجاني يقوم بتصفية الضحية بعد ستة أيام من اختطافه، بعد تقديم الجاني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو أمر بإيداعه الحبس. الجاني البالغ من العمر 49 سنة مسبوق قضائيا، كان محلّ نشرية بحث من أجل الإختطاف والقتل، حيث راح ضحيته المسمى عميروش مابرك بتاريخ 24 جانفي 2014، حيث تعود تفاصيل القضية إلى ذات التاريخ في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا، عندما اتصلت عائلة الضحية عبر الرقم الأخضر للدرك الوطني تبلغ باختطاف ابنها من طرف مجهولين والذي يطالبون بدفع فدية مقابل تحريره تقدر ب 300 مليون سنتيم، وعلى إثرها باشرت عناصر الدرك مع تجنيد السكان عمليات البحث عن ابنهم، إلى غاية تاريخ 29 جانفي، عنذما عثرت عناصر فرقة الدرك بذراع بن خدة، على جثة الضحية تحمل آثار عنف، وذلك على مستوى منطقة "أزغار" ببلدية "أقني قوغران". وواصلت مصالح الدرك تحرياتها لتحديد هوية مقترف الجريمة، وتمكنت من تحديد هوية الفاعلين، فتم القبض على أحدهما غير أن المتهم الرئيسي كان في حالة فرار وصدر ضده أمر بالقبض منذ 30 جانفي من السنة الماضية.