استبعدت كوريا الشمالية، الأربعاء، استئناف الحوار مع الولاياتالمتحدة، مهددة بالرد على أي "حرب عدوانية" أمريكية بضربات نووية وهجمات الكترونية. وجاء في بيان صادر عن لجنة الدفاع الوطني، أعلى هيئة عسكرية في البلاد، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كشفت أن هدف الولاياتالمتحدة هو "إسقاط" كوريا الشمالية. وجاء البيان بعد تداول معلومات عن تحركات بين واشنطن وبيونغ يانغ، لاستئناف المحادثات السداسية، التي تجمع الكوريتين، وروسيا، واليابان، والصين، والولاياتالمتحدة حول نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، والمجمدة منذ فترة طويلة. ويبدو أن البيان جاء رداً على مقابلة مع أوباما في 22 جانفي تحدث فيها عن احتمال انهيار نظام كوريا الشمالية، معتبراً أنها "البلد الأكثر عزلةً والأكثر عرضة لعقوبات والأكثر انقطاعاً عن العالم". وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، الذي يرأس لجنة الدفاع الوطني، في نهاية الأسبوع، إن بيونغ يانغ ترفض الجلوس الى طاولة المفاوضات مع "كلاب مسعورة" تُطالب بإسقاط نظامها الاشتراكي.