يواصل محمد روراوة إحكام قبضته على المنتخب الوطني لكرة القدم والكرة الجزائرية، فبعد أن كان له دخل في اختيار القوائم الخاصة بالنخبة الوطنية والأسماء التي تشارك في المباريات، حسب العارفين، بخبايا الكرة الجزائرية، في ظل تواجد مدرب فرنسي تنقصه الخبرة والشخصية ليوقف زحف الرئيس الأول على الاتحادية، تأكد مرة أخرى كل هذا بعد أن قرر محمد روراوة بقاء مدربه على رأس العارضة الفنية للمنتخب، وذلك دون أن يعود للمكتب الفيدرالي، حيث كان من الأجدر أن ينتظر الرئيس نهاية الكان وعودته إلى العاصمة من غينيا الاستوائية ويتدارس حصيلة الأمم الافريقية مع أعضاء المكتب الفيدرالي، وبعدها تحديد الخيار الأمثل سواء ببقاء المدرب أو برحيله عن الخضر، لكن ذلك لم يتم. وحسب مصادرنا دائما، فإن الرئيس سيجري بعض التعديلات على الطاقم الفني ويريد مساعدين بإمكانهم تقديم الإضافة للناخب الوطني، وتسيير المجموعة التي اتضح أنها أكبر من غوركوف.