طالب سكان بلدية مناصر غرب ولاية تيبازة بضرورة تدخل والي الولاية لإلزام المؤسسات التي أشرفت على إنجاز مشروع قنوات الغاز والمياه الصالحة للشرب بإعادة الطرق إلى وضعيتها السابقة، التي تحولت إلى برك مائية وأوحال وتسببت في معاناة كبيرة للسكان. كشف سكان بلدية مناصر خلال الزيارة التي قمنا بها للمنطقة عن معاناة كبيرة في تحركاتهم داخل المحيط الحضري بسبب ما آلت إليه طرق البلدية بعد أشغال الحفر التي قامت بها مؤسستان الأولى تكفلت بتوصيل الأنبوب القادم من محطة تحلية مياه البحر إلى الخزان الجديد بالبلدية، والثانية تكفلت بتوصيل أنابيب الغاز إلى البيوت. وأشاروا في السياق إلى أنه بالرغم من ارتياحهم للمشروعين اللذين سيقضيان على مشكل التزود بالمياه والغاز إلا أنهم أبدوا استياءهم الكبير من عدم قيام المقاولتين بإعادة الطريق إلى وضعيتها السابقة. نائب رئيس بلدية مناصر، جمال بوشيرب، أكد أنه راسل والي ولاية تيبازة ومدير الموارد المائية ومدير مؤسسة سونلغاز عشرات المرات إلا أن هؤلاء لم يتحركوا لإلزام المقاولتين بإعادة الطريق الرئيسي إلى وضعيته السابقة، موضحا أن مديرية الأشغال العمومية منحت الموافقة لمشروع تعبيد الطريق الرابط بين قرية سي عمران ومركز البلدية على مسافة 6 كلم وهوالمشروع الذي يساهم في تحسين وضعية الطريق الرئيسي للمدينة.