أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الجمعة، أن القيادي الكبير في حركة الشباب، يوسف دهيق، الذي استهدفته السبت غارة أميركية في جنوب مقديشو، قتل. واعتبرت الحكومة في بيان أن "قتل قياديين إرهابيين في غارات بالغة في الدقة لا تشكل مخاطر كبيرة مثل هذه الغارة، يضاعف فرص إعادة السلام والاستقرار إلى الصومال". ودعت أعضاء حركة الشباب إلى الاستسلام وإلا فسيواجهون ضربات جديدة. وقالت إن "على كل الذين اختاروا طريق العنف والتدمير ان يدركوا ان الحكومة وحلفاءها سيواصلون استهدافكم انتم وشبكتكم. وكما فعلنا ذلك سنكرره حتى لا يعود الشباب يشكلون تهديداً للصومال ولا لبقية المنطقة". وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت، الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة شنت بواسطة طائرة من دون طيار ضربة جوية استهدفت قيادياً في حركة الشباب في الصومال من دون أن تحدد ما إذا كان القيادي أصيب أم لا. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن القوات الخاصة الأميركية شنت الهجوم السبت في جنوب مقديشو "مستخدمة طائرة من دون طيار والعديد من صواريخ هيلفاير"، مضيفاً أن القيادي المستهدف الذي عرف عنه باسم يوسف دهيق كان "قائد العمليات الخارجية والتخطيط لشؤون الاستخبارات والأمن". وكان زعيم حركة الشباب أحمد عبدي غودان قد قتل في غارة أميركية ف يسبتمبر الماضي. وشنت واشنطن غارة جوية أخرى في ديسمبر قال مسؤولون صوماليون إنها قتلت عنصراً بارزاً في استخبارات حركة الشباب. وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دولياً وشنت مجموعة من الهجمات الانتقامية في الدول المجاورة.