ينتظر أن يتنقل وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى إلى المملكة العربية السعودية بداية الأسبوع القادم، بهدف التحضير لموسم الحج 2015 عن طريق اختيار المتعاملين السعوديين الذين سيتم التعامل معهم من طرف الديون الوطني للحج والعمرة أو الوكالات السياحية، من أجل ضمان إقامة جيدة للحجيج. كشفت المكلفة بالإعلام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف مونية سليم، عن تنقل وفد متكون من 16 عضوا ممثلا لوزارة الشؤون الدينية وديوان الحج والعمرة الى المملكة السعودية بمن فيهم المفتي التحضيري، لمدة 15 يوما في إطار التحضير لموسم الحج لهذا الموسم، في انتظار أن يلتحق به الوزير شخصيا للإشراف على اختيار أحسن العروض التي قدمها المتعاملون السعوديون المتعلقة بإقامة الحجاج الجزائريين، وأضافت أنه سيتم فتح الأظرفة الخاصة بالمتعاملين والوكالات، والتي بنيت على أساس دفتر شروط وضعته الجزائر ونشرته السفارة الجزائرية في المملكة حسب القانون، حيث سيجري عقد اجتماع بين جميع الأطراف، لوضع قائمة بأحسن العروض. وأضافت في اتصال بÇالبلاد"، أن عدد الحجيج لهذا العام سيبقى على ما هو عليه والمقدر ب28.800 حاج بعد تقليص المملكة لعدد الحجيج بسبب أشغال توسعة الحرم، إلا أنه بداية من العام القادم سيعود العدد الى سابق عهده والمقدر ب 33 ألف حاج. وفيما يتعلق بالإشراف على الحجيج، نفت المتحدثة أن يكون قد تم إقصاء أي وكالة سياحية من المشاركة هذه الموسم، موضحة أن الوكالات المهتمة بالأمر، قدمت طلبا للمشاركة وفق دفتر شروط وضعته الوزارة، وتم من خلاله اختيار 45 وكالة خاصة الى جانب النادي السياحي، حيث تم اعتمادها وسلمت لها التصاريح الخاصة. وبخصوص معاناة الحجيج المتكررة في البقاع المقدسة بسبب الإهمال، أكدت مونية سليم، أن الوكالات المعنية تعهدت بالالتزام بالعقد الذي يبرم بينها وبين الحاج، وفي حال تسجيل أي تجاوزات أو إهمال في حقه، يمكنه التبليغ وبذلك يحصل على تعويض وفق قيمة الضرر الذي لحق به.