أمضت شركة أوريدو على عقد مع كل من حسيبة بولمرقة، نورالدين مرسلي ورابح ماجر أمس، بفندق الشيراطون في إطار شراكة جديدة في الميدان الرياضي. وقال جوزيف جاد في ندوة صحافية نشطها بالمناسبة بفندق الشيراطون، إن الأساطير الجزائرية في الرياضة سيكونون بموجب هذا العقد سفراء جدد للعلامة أوريدو في الجزائر لتعزيز تموقع علامة الهاتف النقال في السوق الجزائرية عبر شراكة من خلال الترويج للعلامة عبر الاتصال والتكوين لأبطال جدد، إضافة إلى مشاريع أخرى، معربا عن فخره بالشراكة التي ستطور الرياضة في الجزائر، مشيرا إلى وضع كل الإمكانات من أجل تطوير الرياضة في الجزائر. وقال إن هذه استراتيجية جديدة لأوريدو عبر وضع كل الإمكانات لتطوير مواهب جديدة عبر مدارس التكوين والتوأمة بين النوادي وبعض المدارس وغيرها. من جانبه، وعد اللاعب الدولي السابق رابح ماجر بتقديم الكثير للرياضة في الجزائر بمساهمة أوريدو. واغتنم المدير العام لأوريدو الفرصة نفسها، على الجدل الذي أثارته تصريحاته حول شروط منح الإشهار لوسائل الإعلام الجزائرية، مؤكدا أن "ليست هناك حاجة للجدل" حول التصريحات نفسها، التي قال فيها الأربعاء الماضي إن أوريدو لا تنتسب إطلاقا إلى وسائل الإعلام التي تشن "الهجمات الشخصية نحو الجزائر أو إلى البلد الذي بدأت فيها مغامرة أوريدو". وجاء رد جوزيف جاد بعدما أحدثت تصريحاته ردود فعل مختلفة على الشبكات الاجتماعية. جوزيف جد، اعترف بنفسه بأن "الطنانة حول التصريح ذاته"، لا يمكن أن يفهم لماذا. وحاول المدير العام التخفيض وإعادة صياغة تصريحاته قائلا "الإعلان هو عمل تجاري. أعلنت الاستراتيجية التي تقوم على أسس وقيم نحن كمعلن حر، ونحن أول من احترام الخط التحريري لكل المؤسسات ليس هناك أي تخويف أو ابتزاز"، موضحا "أولئك الذين يريدون أن يجادلوا فليفعلوا ذلك"، وأضاف "حرية الصحافة والمعلنين لا يمكنها أن تنفصل لقد منعنا منعا باتا دائما من التدخل في أي خط افتتاحي لأي وسيلة". وختم جوزيف جاد "لدينا قاعدة هي عدم القذف، واحترام القانون والهجمات الشخصية تعتبر قذف وتشهير"، وقال في النهاية "نحن لا يمكن مضايقتنا من قبل حراس القانون، أو من قبل الأشخاص الذين يكتبون ضدنا".