يرى رئيس الحركة الجزائرية للمواطنة وحقوق الإنسان ان المشاكل اليومية التي يعيشها الشعب الجزائري مردها الأحزاب السياسية التي تريد القفز على الشرعية والوصول إلى سدة الحكم وبالتالي فالجزائر لها مشكلتين تتمثل الأولى في أحزاب المعارضة الذين يريدون التحدث باسم الشعب،لكن الحقيقة ان هذه الأحزاب ليست لها أية وصاية عليه والدليل على ذلك نفور الشعب من هذه الأحزاب،كما ان المتعارف عليه ان المخول الوحيد الذي يمكن له الحديث باسم الشرعية هو رئيس الجمهورية المنتخب بالأغلبية،أما المشكلة الثانية فهي أحزاب المولاة والتي تسعى إلى احتكار الحديث باسم السلطة التي لم تخولها بذلك،ومن جانب أخر يدعو رئيس الحركة الشعب الجزائر إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء بعض المغرضين الذين يريد جره إلى المتاهات ويطالبونه بالخروج للشارع للتظاهر،وبالتالي على الجميع ان يستلهم العبرة من العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر وعليه ان يعي ان الشارع ليس مكانا لتحقيق المطالب،ولهذا لابد على الجميع تغليب العقل ووضع مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات وعدم الجري وراء المغرضين الذين يريدون ضرب استقرار البلاد.