دخل محمد يعقوبي، رئيس تنسيقية البناءات الجاهزة بولاية الشلف، التاريخ بالمركز الثقافي الإسلامي، لحظة فتح أبواب القاعة على الحضور، حيث شرع في الرقص على أنغام المطرب رابح درياسة، وهي إشارة لا تخلو من دلالة على تأييده الكامل لعبد العزيز بوتفليقة، وسط تصفيقات منتخبي الأفلان الذين أفرحتهم رقصة يعقوبي المتجاوبة مع شعارات المترشح المستقل، في الوقت الذي كان يطالبه المنكوبون بإيلاء مطلب العفو عن مساجين ثورة البراريك التي اندلعت ربيع العام الماضي وتسببت في سجن 130 شابا، الأهمية التي يستحقها.