قال مساعد سكرتير الدولة الأمريكي المكلف بالشؤون الاقتصادية والتجارية، شارل ريفكن، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية مستعدة لمساعدة الجزائر في مشروع استغلال الغاز الصخري في حالة ما إذا رغبت في ذلك. وأكد شارل ريفكن، أمس الثلاثاء بمناسبة الندوة الصحفية التي نشطها بالعاصمة، أن أمريكا لن تفرض ضغوطا على الجزائر بخصوص الغاز الصخري لأن الحكومة الجزائرية تعي جيدا ما تقوم به، لكن في حالة ما إذا طلب منا تقديم المساعدة فنحن مستعدون لذلك. وأضاف "أمريكا لديها الخبرة والتكنولوجيا، والغاز الصخري يتطلب إمكانيات ووسائل ضخمة". وعن منافع استغلال الغاز الصخري في الجزائر والاحتجاجات الشعبية المناهضة له في مدينة صالح خاصة وبعض مدن الجنوب الجزائري عامة، كشف مساعد سكرتير الدولة الأمريكية المكلف بالشؤون الاقتصادية والتجارية أن اكتشافات الغاز الصخري والاستثمار فيها ساعد كثيرا في النمو الاقتصادي للولايات المتحدةالأمريكية، كما مكنها من الاكتفاء من مادتي الغاز والنفط وجنبها التبعية للخارج، ناهيك عن خلق مناصب شغل عديدة. وكشف شارل ريفكن عن محادثات هامة أجراها بالجزائر مع مسؤولين سامين بوزارة الطاقة والمناجم، تركزت حول مشروع الغاز الصخري دون أن يكشف عن طبيعة هذه المحادثات.