أمرت وزارة التربية الوطنية مديرياتها عبر الولايات بتكليف مدراء المؤسسات التربوية بإعداد مشاريع التنظيمات التربوية التقديرية تحضيرا للدخول المدرسي المقبل خاصة ما تعلق الأمر بتعداد التلاميذ واحتياجات المناصب المالية باعتماد نتائج الفصلين الأول والثاني من الموسم الدراسي الجاري. ووجه في هذا الشأن مدراء التربية تعليمة إلى مدراء المدارس الابتدائية ومفتشي التعليم الابتدائي ومدراء المتوسطات يأمرونهم بالشروع في إعداد مشاريع التنظيمات التربوية التقديرية تحضيرا للموسم الدراسي المقبل 20152016 باعتماد نتائج الفصلين الأول والثاني من الموسم الدراسي الجاري 20142015. وتطالب التعليمة مدراء المؤسسات التربوية بتعداد التلاميذ حسب كل مستوى واعتماد نتائج الفصلين الأول والثاني لتقدير الانتقال والإعادة مع تطبيق المقاييس المعتمدة لتشكيل الأفواج التربوية، والعمل على تقدير الاحتياج إلى المناصب المالية التربوية لتغطية كل الأنشطة التربوية باعتماد المواقيت الرسمية. ودعت الوصاية مسؤولي المؤسسات التربوية إلى اعتماد الدقة في المعلومات والحرص على ملء النماذج المرفقة وموافاة مديريات التربية بها حسب الرزنامة المحددة لهذه العملية، مشددة في الأخير على ضرورة الالتزام بما جاء في التعليمة قصد إنجاز مختلف العمليات في الآجال المحددة. وتهدف العملية حسب الوزارة إلى ضبط عملية التوظيف من أجل فتح المسابقات حسب الاحتياج في كل طور ومادة. وهي العملية التي تدخل في إطار سياسة التخطيط التي تقوم بها الوزارة لضبط لاحتياجات التربوية من حيث الموارد البشرية لتفادي مشاكل التأطير التي تواجه القطاع كل موسم دراسي. وتتجه الوزارة الوصية الى تسيير القطاع بشكل عادي حيث أنها تحضر للموسم المقبل بالرغم من أن الموسم الجاري يعيش مشاكل بالجملة يمكن أن تعصف بالسنة الدراسية بسبب الإضراب الذي يعيشه القطاع منذ أكثر من أسبوعين.