اتهمت وزيرة التربية نورية بن غبريط النقابات بالسعي لخوصصة المدرسة الجزائرية، حيث قالت إن الإضرابات لا تخلوا من أهداف سياسية، مستدلة على ذلك بإخلال النقابات بوعودها والتزاماتها بعد المحضر الذي تم توقيعه في الثامن مارس، حيث عادت النقابات بعده مجددا إلى الإضراب، وأضافت الوزيرة بأن المطالب الاجتماعية التي رفعتها النقابات تحتاج إلى وقت لتطبيقها حيث تتواصل المفاوضات بين الطرفين ويرتقب أن يجمعهما لقاء غدا. وبخصوص تبعات الإضراب الذي فاق الشهر، قللت بن غبريط من خطورته، حيث قالت من وهران إن التأخر المسجل في الدروس ليس تأخرا كبيرا ولا يتعدى عشرة أيام ولا يمكنه أن يؤثر على سير البرنامج الدراسي، وأن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات لمرافقة التلاميذ ومساعدتهم في تدارك التأخر المسجل، مطمئنة تلاميذ نهائي المتوسط والثانوي بأنهم سيمتحنون فقط في الدروس التي تلقوها، ما يعني بأن الامتحانات ستجرى في مواعيدها المحددة. وبالنسبة لاستحداث القرص المضغوط الذي أقار جدلا كبيرا، استنكرت الوزيرة ردود الأفعال إزاء هذا القرار، حيث أكدت بأنه لا يمكن تعويض الأستاذ بقرص مضغوط، وما هو إلا وسيلة استحدثتها الوزارة لتقديم المساعدة والدعم للتلميذ. وكشفت بن غبريط بأن مسابقة التوظيف سيتم الإعلان عنها في شهر سبتمبر القادم، حيث سيتم فتح أزيد من 700 منصب شغل.