أعطى نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني، فريق أحمد ڤايد صالح، تعليمات صارمة للحفاظ على جاهزية الوحدات القتالية البحرية في أعلى درجاتها تحسبا لأي "تهديد قد يطال الأمن القومي الجزائري في ظروف إقليمية مضطربة". أشرف الفريق قايد صالح، على رسُو سفينة القيادة ونشر القوات " قلعة بني عباس رقم 474 ".و استمع المسؤول الأول على الجيش الوطني الشعبي بمقر قيادة القوات البحرية بالأميرالية، إلى عرض حول هذه السفينة الحربية المزودة بأحدث التكنولوجيات في المجال العسكري البحري، والقادرة على العمل والتدخل على نطاق واسع في مهام عسكرية ولوجيستيكية وإنسانية، والمزودة بطاقم مكون من 150 فردا موزعين لتنفيذ مختلف المهام لقيادة السفينة، والمجهزة بمستشفى يسع 50 سرير وقاعات لإجراء عمليات جراحية تتوفر على كافة الضروريات بالإضافة إلى مهبط للحوامات، والتي تعززت بها القوات البحرية في إطار برنامج تحديث وعصرنة أسطولها البحري. و بعد اجراءات تدشين وتفتيش السفينة، و الطواف بمختلف أقسامها، قدمت لنائب وزير الدفاع الوطني شروحات وافية حول مكوناتها وخصائصها، أين قدم توجيهات إلى طاقم السفينة والقائمين على استغلالها، حاثا إياهم على الحرص الشديد على صيانتها الدورية من أجل الحفاظ على جاهزيتها العملياتية في أعلى درجاتها، طالبا منهم "التحلي بالتفاني والإخلاص، والسعي الحثيث لتجسيد إستراتيجية القيادة العليا لتطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة وتعزيز الدفاع الوطني، والعمل الدؤوب في إطار من التعاون والتنسيق والتكاتف، حتى نكون في مستوى تضحيات أسلافنا الميامين الذين قدموا التضحيات الكبرى كي يعيش الوطن سيدا عزيزا ومهاب الجانب" .