رست أمس بميناء الجزائر العاصمة الفرقاطة البريطانية لانكستر "أش.أم. أس" في توقف غير رسمي لمدة يومين. وفي هذا الصدد كشف نائب رئيس خلية الإتصال على مستوى قيادة القوات البحرية لأميرالية الرائد محمد قدور للجزائر الجديدة أن هذا التوقف يدخل في إطار تعزيز التعاون العسكري الثنائي بين الجيش الوطني الشعبي ممثلا في القوات البحرية الجزائرية وبحرية المملكة المتحدة البريطانية وهو التوقف السابع من نوعه منذ سنة 2005. وأضاف الرائد محمد قدور أنه خلال هذا الرسو تم تسطير برنامج ثقافي وآخر رياضي لصالح طاقم الفرقاطة البريطانية، يتمثل في إجراء مقابلة في كرة القدم بين فريق السفينة الحربية وفريق القوات البحرية الجزائرية. أما عن البرنامج الثقافي فيتمثل في زيارة إلى متحف الجيش ومباشرة بعد توقف الفرقاطة قام قائدها العقيد روري برابن بزيارة مجاملة لقائد الواجهة البحرية الوسطى العميد قلمامي محمد، وقد تم خلالها تبادل بعض الهدايا الرمزية والتذكارية، وقد أكد قائد الفرقاطة بالمناسبة، أنها تعتبر الزيارة الأولى له للجزائر مشيرا إلى أن عمر الفرقاطة تقدر ب 19 سنة. وللإشارة فقد دخلت الفرقاطة البريطانية الخدمة يوم 1 ماي 1992 يبلغ وزنها 3500 طن طولها 133 متر أما عرضها فقدر ب 16.2 متر، ويقدر الجزء العائم منها 7.2 متر وتبلغ سرعتها 28 عقدة بحرية وبالنسبة لطاقمها فهي تحتوي على 17 ضابطا و 57 ضابط بحري و111 بحار. كما أنها تضم صواريخ سطح سطح ومدفعيات مضادة لأهداف جوية، كما تحمل على متنها مروحية من نوع لانكس.