تغيير مساعدي حكام مباراة قسنطينة جاء بعد شكوى من السنافير يبدو أن مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لم يجدوا من شيء يعلقون عليه شماعة خسارة استضافة كأس أمم إفريقيا 2017، سوى بتوجيه الرأي العام الرياضي بخصوص فتح تحقيق حول مزاعم رشوة أحد مساعدي لقاء شباب قسنطينة وضيفه نصر حسين داي التي جرت يوم الجمعة المنصرم وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما لحساب اللقاء المتأخر من رابطة موبيليس الأولى، حسب ما أشارت إليه في بيانها أول أمس، وهي المرة الأولى التي تُصدر فيها هيئة محمد روراوة مثل هذه البيانات بناء على معلومات وصلتها، رغم الكثير من الشكاوى التي ترفع إليها يوميا بخصوص عملية الشراء والبيع التي طالت مباريات البطولة الوطنية، على غرار ما حدث في لقاء أولمبي الشلف واتحاد الحراش والاتهامات المتبادلة بين مسؤولي هذه الفرق، وكذا لقاء وفاق سطيف وأولمبي الشلف، لقاء شبيبة القبائل ومولودية الجزائر إلا أن الاتحادية لم تُحرك ساكنا للنظر في قضية الاتهامات والرشاوى التي جهر بها مسؤولو هذه الفرق أمام العلن، إلا أن "الفاف" لم تصدر بيانات بخصوص هذه المسألة وكأن هذا الأمر لا يعنيها بتاتا، ولكن الخطوة التي قامت بها هذه الهيئة فهمها الجميع أنه محاولة منها لإلهاء المتتبعين ونسيان مهزلة فشل الدفاع عن الملف الجزائري لاحتضان كان 2017.