رد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد على منتقديه والمشككين في عمله بالقول "لست ضد السوسيال، لست ضد العمال، لست ضد الراغبين في إنشاء مؤسسات وربح المال، ومن لديه اقتراحات فليتقدم بها"، مشيرا إلى أنه ليس لديه الوقت للاهتمام والإصغاء إلى كلام معارضيه. وأوضح حداد أول أمس على هامش لقائه بسفراء ألمانيا، بريطانيا، سويسرا وتونس بمقر منتدى "الأفسيو" بالعاصمة، أنه ليس لديه أي مشكل مع العمال والسوسيال وأن همه الوحيد بناء اقتصاد قوي من خلال تحقيق قفزة نوعية للمؤسسات سواء العمومية أو الخاصة، معقبا على انتقادات معارضيه بالقول: "من لديه اقتراحات أحسن مني فليتقدم بها أبوابنا مفتوحة، لم أقل أنا الأحسن، همي الأول تطوير المؤسسات الخاصة والعمومية، وليس لديّ وقت لأضيعه بسماع كلام معارضيّ". كما أفاد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بأن القاعدة الاستثمارية 49/51 لا تشكل أي عائق أمام شركاء "الأفسيو" الأجانب وهو الأمر الذي تم طرحه على السفراء الذين التقاهم باعتبار أن جو الأعمال بالجزائر شهد تحسنا من شأنه أن يمكن الدول الأجنبية من ولوج السوق الوطنية لخوض غمار الاستثمار بها، مضيفا أن الصناعة الغذائية، الزراعة، السياحة، الصناعة والتكوين أهم المجالات التي يعمل المنتدى على إبرام شراكات مع الدول الأجنبية على غرار بريطانياوألمانيا، مع ضرورة التكوين في مجال اللغة الإنجليزية باعتبارها باتت لغة عالمية. من جهة أخرى أكد المسؤول الأول على أكبر تجمع لرجال الأعمال بالجزائر، أن الأفسيو يعمل على إشراك جل المؤسسات دون استثناء في التحضير للائحة اقتراحات تعديل الدستور التي يرتقب أن تسلم لرئيس ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى قريبا. من حهته السفير الألماني غوتز ليجنتل، في رده على أسئلة الصحفيين حول مفاوضات شركة "فولكس فاغن" الألمانية مع السلطات الجزائرية لفتح مصنع بالجزائر قال السفير الألماني: "لا أستطيع تقديم أية معلومات حول شركاتنا بهذا الخصوص"، مضيفا أن منتدى "الأفسيو" يعد شريكا مهما بالنسبة لجنيف لتبادل الخبرات وإبرام شراكات فعالة في إطار شراكة رابح رابح في مجالات عدة لاسيما الصناعية