تعرض المصورة الألمانية والفنانة ''ماريون بيكهاوز'' طيلة شهر أكتوبر الجاري في متحف الفنون الحديثة والمعاصرة بالعاصمة في إطار معرض ''سفر''؛ باقة من الصور التي التقطتها عدستها من مختلف المناطق الجزائرية خلال السنوات التي قضتها في البلاد؛ حيث اهتمت بالتقاط الصور التي تتعلق بوجوه ومشاهد تعكس جوانب مثيرة من حياة الجزائريين تكشف إلى أي حد تعلقت هذه الفنانة بالجزائر. وتحت شعار ''تصوير الناس وليس الجدران أو الأشجار''، استمدت المصورة الألمانية فكرة معرضها الذي يضم باقة من الصور التي تعتبر نتاج جولاتها في مختلف أنحاء الجزائر على مدى أعوام متتالية بعدما صالت وجالت حتى توصلت إلى رصد مظاهر حياة الجزائريين في مناطق جبال ''الأوراس'' و''الأهقار'' ومناطق القبائل، وصولا إلى أعماق الصحراء ومسالك قبائل الطوارق. وبدأت رحلة ''ماريون'' الاستكشافية من منطقة جانت وصورت فيها مجموعة من المناظر الساحرة عكست جمال الجنوب الجزائري وثرائه بمناظر خلابة لم تتمكن المصورة الألمانية من مقاومة جمالها فراحت تترجم عشقها للجزائر من خلال عدسة ''كاميرا'' التصوير التي التقطت مجموعة نادرة من الصور كان أهمها مشهد حب وألفة بين مجموعة من الجمال.