تفاجأ فريق البحث الأثري الذي حل بمدينة تازولت بولاية باتنة منذ أيام قليلة لاستكمال أشغال الحفريات بالموقع الذي اكتشفت فيه الفسيفساء الشهيرة فريكسوس وهيلي أو القربان المنقوص بتعرضه للتخريب. وتجري المصالح الأمنية المختصة حاليا تحقيقات معمقة للوقوف على ملابسات عملية التخريب التي مست هذا الموقع الذي يحتوي عن فيسفساء ثمينة ونادرة منها قطعة نادرة لنمرة. وتنقل مختصون من مديرية الثقافة بالولاية من مصلحة التراث التابعة للقطاع محليا إلى عين المكان للوقوف على التخريب الذي مس جانبا من هذا الموقع الذي عرف أشغال حفريات هامة بين سنتي 2006 و2010 كشفت عن وجود قطع أثرية نادرة من الفسيفساء. يذكر أن مديرية الثقافة كانت قد سطرت بمناسبة إحياء شهر التراث لسنة 2015 برنامجا ثريا خاصا بالفسيفساء منها استئناف أشغال الحفر بموقع لامبيز الأثري الذي عثر فيه على قطعة الفسيفساء النادرة فريكسوس وهيلي.