حقق فريقا دفاع تاجنانت وسريع غليزان حلم أنصارهما بالتواجد ضمن رابطة موبيليس الأولى الموسم المقبل، حيث التحق هذان الفريقان بالصاعد اتحاد البليدة المتصدر الذي ضمن صعوده قبل جولتين، بعدما نجح دفاع تاجنانت التابع إقليميا لولاية ميلة في تحقيق صعود تاريخي لأول مرة في مشواره إلى رابطة موبيليس الأولى، بعد تغلبه على ضيفه أمل مروانة بهدفين نظيفين الجمعة المنصرم ضمن مباريات المرحلة التاسعة والعشرين من رابطة موبيليس الثانية، ليتمكن فريق الدفاع من تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه لفريق كان يلعب قبل موسمين في قسم ما بين الرابطات الجهوية. كما تمكن سريع غليزان من العودة إلى دوري الأضواء بعد غيابه لما يزيد على نصف قرن، حيث سبق للسريع أن لعب في الدرجة الأولى خلال فترة 1985 و1990. علما أنهما (الدفاع والسريع) يتقدمان بأربع نقاط على أولمبي المدية قبل جولة واحدة من اختتام الموسم. هذا ولم يكون الصعود إلى رابطة موبيليس الأولى بالسهل على هذه الفرق، حيث لم تحسم أمر صعودها إلا خلال الجولة ما قبل الأخيرة، بعدما واجهت منافسة شرسة من قبل أولمبي المدية الذي ساهم في تعثره أمام اتحاد البليدة أول أمس بالتعادل الإيجابي في منح بطاقتي الصعود للدفاع والسريع اللذين يستحقان الصعود بشهادة العديد من المتتبعين الرياضيين بالنظر إلى المستوى الجيد الذي قدماه الفريقان ضمن بطولة الدرجة الثانية. من جهتها، عرفت مدينتي تاجنانت وغليزان ليلة بيضاء عقب خروج أنصارهما في احتفالات ضخمة مباشرة عقب نهاية مبارياتهما حيث فاز الأول على أمل مروانة بهدفين نظيفين، فيما فاز الثاني على شبيبة بجاية ب54، حيث لم تعرف هاتان المدينتان الهدوء منذ ليلة أول أمس، حيث مازالت الأفراح متواصلة لحد الآن، خصوصا أن فرحة الصعود كانت كبيرة وبالخصوص في مدينة تاجنانت الذي سيمثل ولاية ميلة لأول مرة ضمن بطولة النخبة وهو الشيء الذي يعني الكثير بالنسبة لسكان المدينة.