رد رئيس فريق إتحاد البليدة محمد دويدن على اتهامات المدية في تصريح خص به "البلاد"، حيث قال إنه استغرب حديث رئيس أولمبي المدية على الجحيم الحقيقي الذي عاشه فريقه في ملعب براكني، في وقت الإدارة خصصت لهم استقبالا جيدا وكل ما في الأمر أن ما حدث كان فوق المدرجات وليس فوق المستطيل الأخضر، وشدد دويدن على أن إدارة اتحاد البليدة عمدت إلى توفير الحماية للاعبي أولمبي المدية ومسيريها الذين حاولوا بجميع الطرق توقيف المباراة في الشوط الثاني على وجه التحديد، وحمل دويدن المسؤولية أيضا لحكم اللقاء زواوي الذي ارتكب بعض الهفوات التي جعلت الأنصار يستشيطون غضبا فوق المدرجات ما جعلهم يقدمون على رشق أرضية الملعب بالحجارة والألعاب النارية: "حكم اللقاء ارتكب أخطاء جعلت الأنصار يعبرون عن غضبهم ويتصرفون بتلك الطريقة، لكن لاعبي أولمبي المدية كانوا يبحثون عن أي حجة لتوقيف المباراة في الشوط الثاني". وأشار رئيس إتحاد البليدة إلى أن فريقه يتقبل أي قرار تصدره لجنة العقوبات في هذه الأحداث التي عرفها ملعب براكني والتي وصفها رئيس أولمبي المدية محفوظ بوقلقال بأنها شبيهة بما حدث في ملعب بورسعيد في الدوري المصري بين المصري البورسعيدي والأهلي المصري، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا، وقال إن الفريقين تفاديا تكرار سيناريو مباراة بور سعيد لكن الحكم ومحافظ اللقاء رفضا توقيف المباراة.