تتواصل فعاليات مهرجان موازين في المغرب بمشاركة نجوم عرب وعالميين، إضافة إلى فرق فلكلورية مختلفة تقدم عروضها على خشبات العرض وفي الشوارع بالعاصمة الرباط. ووسط أجواء الموسيقى الكلاسيكية العربية استمع المئات من محبي الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي إلى أدائها في حفل غنت خلاله وعلى مدى تسعين دقيقة أشهر أغانيها، فيما استقبلها الجمهور المغربي باحتفاء عارم. وفي ندوة صحفية عقدتها الفنانة الرومي على هامش مشاركتها في المهرجان، رفضت التعليق على دعمها نظام بشار الأسد، مؤكدة أنها تحتفظ برأيها السياسي لنفسها، وأنه "لا يمكن لأحد أن يسرق الحياة من أي بلد". واعتبرت الرومي أن الوضع السياسي في موطنها لبنان شبيه ب"الرضيع الذي تخترق السكاكين جسمه". وفي الحفلات الغربية أحيا المغني الأمريكي من أصل جامايكي شون بول حفلته على إيقاعات "الراكا" التي يعتبر بول أحد أبرز روادها. وأعرب بول في مؤتمر صحفي أقيم على هامش المهرجان عن سعادته بالمشاركة في مهرجان موازين، لافتا إلى أن المهرجان يستقطب أشهر وألمع الفنانين بالعالم. وفي إطار الفقرة المخصصة للموسيقى الأفريقية شهدت منصة أبو رقراق بالرباط عرضا لفرقة "بي سكوير" النيجيرية. وأكد أعضاء الفرقة في تصريحاتهم للصحفيين أنهم متمسكون بالهوية الأفريقية في عروضهم، قائلين "نحن من أفريقيا، ونحاول قدر الإمكان أن نحافظ على الإيقاعات الأفريقية في الأغاني التي نقدمها". وتعيش شوارع العاصمة المغربية طوال أيام المهرجان على إيقاعات موسيقى العالم، حيث تواصل عدة فرق موسيقية من كافة أنحاء العالم تقديم عروضها الفلكلورية والغنائية في شوارع العاصمة المغربية الرباط. وكان آلاف المغاربة قد عبروا عن صدمتهم من بث سهرة المطربة الأمريكية جينيفر لوبيز في التلفزيون المغربي الرسمي، فيما طالب قياديون بحزب العدالة والتنمية وزير الإعلام بالاستقالة.