تشارك الفنانة الجزائرية "وردة الجزائرية" إلى جانب ملك الراي الشاب خالد في إحياء حفلات الدورة الثامنة لمهرجان "موازين إيقاعات العالم"، التي ستحتضنها مدينة الرباط بالمملكة المغربية في الفترة ما بين 15 و23 ماي المقبل. ويأتي اختيار محافظة المهرجان لهذين النجمين إثر الحضور المنقطع النظير الذي شهده حفل الشاب بلال السنة الماضية، حيث عرف الحفل حضور 80 ألفا من عشاق الأغنية الجزائرية، ويشارك في هذه الدورة للتظاهرة الفنية التي ارتفعت ميزانيتها إلى 25 مليون درهم، فنانات وفنانين من أكثر من 40 دولة من قارات العالم الخمس، وستحيي حفل الافتتاح في الخامس عشر من شهر ماي القادم ملكة البوب "كايلي مينوغ"، وموسيقى إنيو موريكون، فيما يحيي المغني الأمريكي الشهير ستيفي ووندر حفل الاختتام. ويراهن المنظمون على إعطاء هذا الموعد السنوي بعده العالمي، الذي يعكس التنوع الثقافي كعنوان أساسي للغنى البشري، إذ تلتحم موسيقى العالم في انسجام، خلال هذه الدورة، التي ستبرز رقة الأصوات اللاتينية على مختلف منصّات المهرجان، وكذا ألمع نجوم الموسيقى الإفريقية لفنانين أمثال "أمادو ومريم"، و"بايفول كناوة"، و"جوني كليغ" و"منيرة متشالا"، إلى جانب كبار مطربي الأغنية العربية، ونجوم الأغنية المغربية، العصرية والشعبية، وغيرها من الإبداعات، القادمة من مختلف دول العالم، على غرار: سميرة سعيد، وكاظم الساهر، وملحم بركات، ووائل كفوري، وشرين عبد الوهاب، وآخرين. ومن أهم مستجدات دورة 2009، برمجة إبداعات موسيقية تمزج بين إيقاعات وأصوات فنانين مغاربة وأجانب، كما سيواصل المهرجان الاحتفاء ببعض التجارب الغنائية المغربية، على غرار ما دشنه السنة الماضية مع "أصوات السبعينيات"، حيث سيكون الموعد هذه الدورة مع عرض فني بعنوان "ألوان العيطة"، يجمع بين الفرق العريقة في هذا الفن. من جهة أخرى، ستعرف الدورة تنظيم "مسابقة جيل موازين"، وعروضا فنية بشوارع الرباط، إضافة إلى ثلاث ورشات تكوينية تهم العزف على القيثارة وآلة "الكنترباص"، وورشة رابعة تتعلق بالراب والتلحين بمساعدة الحاسوب. كما تحضر الفنون التشكيلية من خلال معرض عربي بعنوان "رحلات"، إضافة إلى عروض خاصة بالأطفال.