كشفت رئيسة جمعية ''البيت الكبير'' بن منصورة صبيحة خلال ملتقى ''محمد ديب'' بتيزي وزو، أن الجائزة الأدبية التي تحمل اسم الكاتب الراحل، ستفتح أبواب الترشح لجميع الأعمال الإبداعية باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية بعدما كانت مقتصرة على الأعمال الفرنسية فقط. وعبر المشاركون في أشغال الملتقى الوطني عن ترحيبهم بهذا القرار بعدما كانت الجائزة مقتصرة على المبدعين باللغة الفرنسية رغم تخلفها الكبير حاليا مقارنة بأداء وإنتاجية اللغة الإنجليزية، حسب بعضهم. ودعا المشاركون في الجلسات المسائية للملتقى بدار الثقافة ''مولود معمري'' إلى ''الإقبال على تعلم المزيد من اللغات نظرا لثراء كل واحدة منها الثقافي والحضاري؛ مما سيكسب أصحابها تفتحا وتقبلا لخصوصيات الأخر خاصة مع تحديات العولمة''. وقدمت خلال اليوم الثاني من الملتقى 11 مداخلة أدبية ونقدية لكوكبة من الأساتذة الجامعيين من أقسام اللغات والآداب، ناقشت أبرز روائع الأديب محمد ديب التي يبلغ عددها 33 مؤلفا من كتب وروايات وأشعار وحكايات للصغار ومسرحيات، إضافة إلى ما اقتبس منها من أعمال فنية للسينما منها المسلسل الشهير ''الحريق'' الذي حصد العديد من الجوائز. من ناحية أخرى، أقيمت على هامش هذه الطبعة من الملتقى التي تستضيفها جمعية ''سي محند أومحند'' الثقافية، أجنحة لبيع كتب محمد ديب إلى جانب معرض لصور الأديب ومشواره وإنتاجاته الأدبية ولمعالم مدينة تلمسان العمرانية التاريخية. كما عرضت لوحات الفنان التشكيلي حاج قاسم فتحي التي استلهمها من روائع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بعنوان ''لو كان هذا الشاب شجرة''