توأمة بين الجامعات والإنتاج العلمي الصينيالجزائري قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رفع عدد المنح لصالح الطلبة الجزائريين إلى الصين المقدر عددهم حاليا ب 100 منحة، في إطار الاتفاقيات التي عقدتها الجزائر مع الصين مؤخرا والتي تخص تسطير مشاريع بحث مشتركة في عدة مجالات علمية وتوأمة الجامعات والإنتاج العلمي. وأكد وزير القطاع طاهر حجار خلال اللقاء الدي جمعه منذ يومين بسفير الصينبالجزائر يانغ غوانغ، على تعزيز أشكال التعاون الجزائريالصيني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتطويره. وسجل الطرفان حسب ما اكده بيان لوزارة التعليم العالي البحث العلمي ارتياحا لجودة العلاقات الجزائريةالصينية التي ما فتئت تتعزز، لا سيما في مجال التكوين العالي، حيث يزاول حوالي مئة طالب جزائري حاليا تكوينا على مستوى مختلف الجامعات الصينية، إلى جانب عشرين طالب صيني مسجلين بجامعات جزائرية". وأعرب الطرفان عن أملهما في "رفع عدد المستفيدين من المنح من الطرفين لصالح البلدين اللذين تربطهما اتفاقات هامة تم إبرامها خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى الصين". كما أولى المسؤولان "اهتماما خاصا" لشق البحث العلمي والتطور التكنولوجي، مبدين إرادتهما في "العمل سويا من أجل تسطير مشاريع بحث مشتركة في عدة مجالات علمية". ويتعلق الأمر ب«توأمة جامعات الإنتاج العلمي وتبادل محاضرين رفيعي المستوى والمشاركة المتبادلة في مختلف التظاهرات العلمية بكلا البلدين واستقبال عدد من المعيدين لشهادة دوكتوراه على مستوى المخابر غيرها من المؤسسات الجامعية بالبلدين". وأبدى الطرف الجزائري في هذا الصدد "اهتماما بالغا" بتحويل التكنولوجيا والمهارة الصينية في مجال التسيير". كما تطرق الطرفان إلى "تعزيز تبادل وفود الطلبة، لا سيما فيما يخص الرحلات اللغوية التي تعتبر من الوسائل التي تساهم في ترقية تعليم اللغة الصينيةبالجزائر". وحسب المصدر، فإن الجامعات الجزائرية الخمسة تدرس اللغة الصينية، مع أمل فتح قسم خاص بالثقافة والحضارة الصينية على مستوى الجامعات الجزائرية وكذا مركز ثقافي صيني بالجزائر. وأضاف البيان أن سفير الصين وجه خلال هذا اللقاء دعوة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لزيارة الصين من أجل المشاركة في منتدى وزراء البحث العلمي الذي يضم الصين والدول العربية.