نفى المفتش العام لوزارة التربية الوطنية مسقم نجادي أن تكون الوزارة قد قررت اعتماد البطالقة التركيبة للراسبين في شهادة البكالوريا لهذا الموسم الدراسي مثلما تناقلته بعض وسائل الإعلام، مؤكدا أن المشروع الذي ستتم مناقشته خلال الندوة الوطنية لتقييم التعليم الثانوي المقررة بتاريخ 25 و26 جويلية الجاري سيطبق ابتداء من العام المقبل. وأوضح المفتش العام للوزارة أنه لا مجال لتطبيق البطاقة التركيبية للراسبين في شهادة البكالوريا لدورة 2015 لأن النتائج أصبحت شبه جاهزة وستعلن بتاريخ 10 جويلية. ونفى المتحدث أن تكون الوزيرة أدلت بمثل هذه التصريحات. وأشار في هذا الشأن في تصريح ل«البلاد" إلى أن اعتماد البطاقة التركيبية سيكون مشروعا للنقاش خلال أشغال الندوة الوطنية لتقييم التعليم الثانوي التي سيتم تنظيمها بتاريخ 25 و26 جويلية الجاري على أن يتم العمل بالبطاقة التركيبية ابتداء من العام المقبل والتي سيتم العمل بها انطلاقا من السنة الثانية ثانوي. وفيما يخص نتائج البكالوريا قال مسقم إنها سجلت تحسنا مقارنة بالعام الماضي وسيتم الإعلان عنها في الآجال المقررة في 10 جويلية الجاري. وفيما يتعلق بنتائج مسابقات التربية في ظل تأخر الإعلان عن النتائج في بعض الولايات قال مسقم إن مديرية الوظيفة العمومية وجهت مراسلة إلى مفتشيها عبر الولايات للإسراع في الرقابة ونشر النتائج في أقرب الآجال، علما حسبه أن حوالي 20 ولاية التي تم الإعلان عن نتائجها باشرت التكوين في انتظار التحاق بقية الأساتذة الناجحين في المسابقات عقب الإعلان عن النتائج مباشرة في ولاياتهم حيث سيتم فتح التكوين بكل ولاية بعد الإعلان عن نتائجها. من جهة أخرى كشف مسقم أن مدراء التربية في 50 مديرية راسلوا المؤسسات الجامعية التي درس فيها الناجحون للتأكد من عدم وجود أي تزوير في كشوفات النقاط وشهادات النجاح. وأكد المتحدث أن المدراء في انتظار مصالح وزارة التعليم العالي وأكد في هذا الشأن أنه سيتم إقصاء الأساتذة الناجحين في مسابقة التربية التي تم إجراؤها مؤخرا ممن قاموا بتزوير الوثائق الخاصة بهم ومتابعتهم قضائيا عبر مديريات التربية الولائية، علما أن العديد من الأساتذة يلجأون كل سنة إلى إيداع كشوف نقاط جامعية مزورة لتضخيم النقاط التي تمنح لهم في دراسة الملفات وهو الشأن بالنسبة للشهادات للظفر بعدد كبير من النقاط.