وعد التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد "داعش" بتقديم مساعدات جديدة إلى الحكومة العراقية لمكافحة التنظيم. وقال وزير الخارجية الكندي روب نيكولسون، إن الاجتماع الذي عقد في مقاطعة كيبيك على مستوى المدراء السياسيين في وزارات خارجية الدول التي تشكل النواة الصلبة للتحالف، جرى خلاله "تقييم الجهود التي بذلها التحالف" حتى الآن. وأعلن نيكولسون في بيان أن قيمة المساعدة الكندية تبلغ 8,3 مليون دولار كندي "5,8 مليون يورو" وترمي لتعزيز قدرات القوات العراقية في مجال نزع الألغام. وأضاف أن بلاده ستقدم مساعدة أخرى، لم يكشف عن قيمتها، هي عبارة عن "عتاد عسكري غير فتاك "ستقدمه كندا" إلى الدول المتضررة من تنظيم داعش لمساعدتها على وقف تدفق المقاتلين الأجانب وتأمين حدودها". كما ترمي هذه المساعدة إلى "مكافحة التهديد الكيميائي والبيولوجي وتحسين سبل إيصال المساعدات الإنسانية". وأكد الوزير الكندي أن "داعش" "فاقم الأوضاع الأمنية الهشة أصلا في سورياوالعراق"، مع ما لذلك من "تأثير سلبي على البلدان المجاورة، بما فيها الأردن ولبنان وتركيا". ومن بين المشاركين في الاجتماع الجنرال الأمريكي جون آلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري. وباستثناء كندا لم تعلن أي من الدول التي شاركت في الاجتماع عن طبيعة أو مقدار مساهمتها في هذه الحزمة من المساعدات. وتضاف هذه المساعدة الكندية إلى 131 مليون دولار كندي سبق لأوتاوا أن وعدت بها بغداد. وتشارك كندا في التحالف الدولي بقوات جوية ومستشارين عسكريين في العراق، وقد بدأت منذ نوفمبر في شن غارات جوية ضد المتطرفين في سورياوالعراق.